الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

لن نقبل بـ "صفقة العصر"

الرئيس : لا حديث مع واشطن ولن نسلم قرارنا لأحد

حجم الخط
محمود عباس
رام الله - سند

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه اتخذ قرارا" بمقاطعة الإدارة الأميركية الحالية وعدم الحديث معها لحين تراجعها عن قراراتها الجائرة بحق شعبنا".

وجدد رفض القيادة الفلسطينية  "صفقة العصر، التي تجاوزت كل الشرعيات الدولية، والتي ستطرحها الإدارة الأميركية قريبا.

وقال الرئيس: "لم تعد هناك صفقة لتطرح فأغلب بنودها أصبحت مكشوفة للجميع، من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السقارة الأميركية إليها.

وبحسبه فهي أيضًا تأتي لإلغاء قضية اللاجئين، ومحاولة القضاء على وكالة "الأونروا" وغيرها من القرارات المنحازة للاحتلال بشكل أعمى.

جاء ذلك خلال استقبال عباس، مساء اليوم السبت، بمقر الرئاسة برام الله، أمناء سر وأعضاء أقاليم حركة فتح في جنين، ويطا وشمال الخليل، وأريحا والأغوار المنتخبين، بحضور عضو اللجنة المركزية لفتح حسين الشيخ.

وأضاف الرئيس: "سنبقى متمسكين بأهدافنا الوطنية وبثوابتنا التي حددها المجلس الوطني الذي عقد في العام 1988، وجرى خلالها إعلان استقلال دولة فلسطين، وقبولنا بقرارات الشرعية الدولية".

وقال: "يتحدثون الآن عن السلام الاقتصادي كمقدمة لتحويل قضية شعبنا إلى قضية إنسانية اقتصادية، ولكن نحن نقول نجدد القول بأنه لا سلام اقتصادي منفصل عن المسار السياسي".

 وبيّن أن الأجدر هو تحقق السلام على أساس قرارات الشرعية، "ولن نقبل الحديث عن أي سلام اقتصادي قبل الحديث عن السلام السياسي".

وحسب عباس، فقد أرسلت القيادة الفلسطينية وفودا لكل عواصم العالم لشرح الموقف الفلسطيني، وخطورة الإجراءات الإسرائيلية، والقرارات الأميركية على مجمل العملية السياسية.

كما أن هذه الوفود ستتحدث عن الخطوات الفلسطينية التي ستتخذ رداً على هذه القرارات، بحسب عباس.

وتوجه عباس إلى  أميركا وإسرائيل بالقول: لن نقبل بصفقتكم، وسنفشلها بتمسكنا بثوابتنا على أرضنا، فالقدس أغلي من كل أموال العالم، وفلسطين كلها على قلب رجل واحد تقول لا لصفقة العصر ولا لقرارات ترمب ونتنياهو".

وطالب الرئيس الفلسطيني بتطبيق "قرارات الشرعية الدولية وصولاً لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"، مؤكدًا أن القرار الوطني لن يتم تسلميه لأحد.

وقال  "دفعنا الغالي لنحافظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل، ولن نسمح لأحد بالتكلم نيابة عنا، فهناك شعب فلسطين تمثله منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد".

وتطرق الرئيس خلال حديثه لخصم رواتب عائلات الشهداء والأسرى، قائلًا "هذه القضية خط أحمر لن نسمح المساس بها أو التخلي عنها، فهم التاج على رؤوسنا".

 وأردف: "سندفع آخر قرش معنا على عائلات شهداءنا وجرحانا وأسرانا، وهي قضية مركزية للشعب الفلسطيني لن نتنازل فيها ابداً".