الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

نجهز استراتيجية ستفاجئ الصديق قبل العدو

خاص عباس زكي: نعد إسرائيل في حال "الضم" أن تعض أصابع الندم

حجم الخط
1.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، إنّ السلطة الفلسطينية تعكف في الوقت الحالي على إعداد إستراتيجية مواجهة "ستفاجئ الصديق قبل العدو".

وأضاف "زكي" في تصريح خاص بـ"وكالة سند للأنباء": "لن يتم الإعلان عن خطتنا الآن، لكن في اللحظة التي تعلن فيها إسرائيل ضم الضفة ستعرف أن الفلسطيني ليس عدمياً في خياراته ولن يرفع الأيدي أو يستسلم".

وتابع: "إذا استطاعت إسرائيل أن تضم وليس لديها حساب لأحد، نعدها أن تعضّ أصابع الندم"، موضحًا أن الخلاف الإسرائيلي الراهن على عملية الضم، والأحداث التي تمر بها الولايات المتحدة، كلها عوامل ستُؤثر على سير الخطة.

لكنّ "زكي" أكد أن الرهان على هذه العوامل ليس معقولًا، "لذا نواصل مجهوداتنا بشكل مكثف ومتواصل لرسم خطة المواجهة"، وفق قوله.

وبيّن أن انعكاسات هذه المواجهة على وضع السلطة الاقتصادي، "لن يؤثر على المسار، فالمطروح اليوم أن نكون عبيدا وليس مواطنين، وقابلين للطرد في أي لحظة ما يعني مصادرة تاريخنا والتضحية به".

وحسب ما جاء في حديث "زكي" فإن المطلوب فلسطينيًا إعادة الصراع لمنطق عداء مطلق للصهاينة لا على أنهم جيران، خاصة بعدما تبين أنه يوجد شيء يُمكن لأي طرف الرهان عليه".

ونهاية أبريل/ نيسان الماضي، اتفق "نتنياهو" مع زعيم حزب "أزرق- أبيض" بيني غانتس، على بدء عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية وغور الأردن، مطلع شهر يوليو/ تموز المقبل.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30% من مساحة الضفة، وردا على ذلك، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حلّ جميع الاتفاقات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، وما يتربت عليها من التزامات بما فيها التنسيق الأمني.

وبشأن قضية المصالحة بين حركتي حماس وفتح، قال: "مجموعة السلام العربي وجهت رسائل للرئيس الفلسطيني محمود عباس وللأمناء العامين للفصائل الفلسطينية طالبت فيها بالوحدة في ضوء التحديات الراهنة".

وتضم المجموعة رؤساء ووزراء عرب سابقين، وعدد أعضائها لا يتجاوز 25 شخصا.

ولفت "زكي" إلى أنّ هذه الرسائل هي محاولة لتحريك ملف المصالحة، مردفًا: "الرئيس الفلسطيني أعلن عن تأييده لما ورد فيها"