قال نائب رئيس بلدية أحمد أبو راس، إنه جاري العمل على تسليم 80 كشكاً مع نهاية الشهر الجاري لأصحابها ضمن خطة تطوير الواجهة البحرية التي تعتبر المتنفس الوحيد لأهالي مدينة غزة.

وأضاف في حديثه لـ"وكالة سند للأنباء"، أن الأكشاك سيتم إنشاؤها على طول 1800 متر، وتم الانتهاء من تلزيم 75 كشكاً، ومتبقي فقط  5 أكشاك.

وقال أبو راس، إن أجار تلزيم الكشك الواحد 2500 دولار بمساحة مترين ونصف، وقرارات البلدية تتم بالشراكة مع المجتمع وأهل الخبرة.

وأشار إلى أن البعض دفع كامل مبلغ، ومنهم من طلب تقسيط المبلغ.

وقال، إن المجلس البلدي منذ أن استلم إدارة بلدية غزة وضع نصب أعينه تطوير بلدية غزة ومدينة غزة ومن ضمن أجزاء هذه الخطة هي الواجهة البحرية.

وبين أبو راس، أن الخطة تنقسم إلى ثلاث محاور، شارع الكورنيش، وشاطئ البحر، والمحور الثالث مياه البحر نفسها.

وأوضح أنه بالنسبة للكورنيش ارتأت البلدية أن تجمل المكان بوجود أكشاك متناسقة وذات ألوان وأشكال موحدة ، بالإضافة إلى الاستراحات الرئيسية الخمسة.

وتابع "جميع الأكشاك المصنوعة من الباطون، يستطيع من خلالها البائع تأمين مصدر رزقه، بالإضافة إلى تقديم خدمة صحية للمواطن، وكهرباء متوفرة على مدار الـ24 ساعة بالتعاون مع شركة الكهرباء".

وأكد أنه لن يتم السماح لأي بسطة عشوائية ليس لها مكان ثابت بالتواجد على الواجهة البحرية.

وأشار إلى أن البلدية تدرس قضية العربات المتحركة ويجري إعداد نظام "البائع المتجول"، عبر بطاقة من البلدية بالسماح له أن يتحرك في شوارع مدينة غزة.

وأوضح أن الهدف من هذا النظام لضمان الرقابة على صحة الغذاء سواء الكشك الثابت أو البسطة المتحركة.

وأكد أبو راس، أن عملية تلزيم الأكشاك لأصحابها تمت وفق معايير من حيث من لهم الأقدمية على مكان الكورنيش 5-10 سنوات، ومن أحضر شهادة حسن سيرة وسلوك، ومن تعهد بالمحافظة على النظافة والنظام.

وأثار قرار بلدية غزة باستبدال "البسطات" المنتشرة على منطقة شاطئ بحر قطاع غزة، بأكشاكٍ مرخّصة رسميًا، يتم استئجارها من قبل البائعين، حالة من الجدل لدى المواطنين، انعكست عبر مواقع التواصل الاجتماعي.