هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف، حيث ناقشا العديد من الملفات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
واستعرض رئيس حماس، خلال الاتصال المطول، ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخططات تهدف إلى تصفيتها والنيل من حقوق الفلسطينيين المشروعة، خاصة خطة الضم وصفقة القرن.
وأوضح هنية، وفقًا لبيان من مكتبه، لـ "ميلادينوف" موقف حركة حماس الثابت والرافض للخطة.
وأشاد في الوقت نفسه بتصريح الأمين العام للأمم المتحدة الذي أكد خلاله رفض الأمم المتحدة لخطة الضم واعتبارها متناقضة مع قراراتها.
وركّز هنية خلال حديثه على قضية القدس، والإجراءات التي يقوم بها الاحتلال من تهويد، ومحاولات تفريغ المنطقة من سكانها، إلى جانب الانتهاكات والمضايقات التي يتعرض لها المرابطون هناك.
كما تحدث عن معاناة سكان قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي والخناق المفروض عليهم منذ سنوات، بالإضافة إلى المساعي الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية في ظل الوضع الحساس الذي تمر به القضية والشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده.
فيما استمع رئيس حركة "حماس" إلى الجهود التي يبذلها ميلادينوف كممثل للأمم المتحدة فيما يتعلق بالمواضيع السياسية، وحصار غزة، بالإضافة إلى الوضع الفلسطيني الداخلي ومحاولات تحقيق الوحدة.