رفضت حركة فتح، مساء اليوم الأحد، بشدة التعاطي مع أي مقترحات أو تدخلات من أطراف دولية تتجاوز إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وقال مسؤول العلاقات الوطنية في الهيئة القيادية لحركة فتح في غزة عماد الأغا، في تصريح خاص بـ "وكالة سند للأنباء"، إن أي تدخل دولي يجب أن يستند على إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ونبه "الأغا" إلى أن الأطراف الدولية التي تريد التدخل بين إسرائيل والسلطة أن تستند على قاعدة رفض الفلسطينيين للسياسة الأمريكية والقرارات الإسرائيلية.
وقال: "من يريد أن يتدخل وفق ذلك نرحب به، دون ذلك لا حاجة لنا لمضيعة الوقت".
وشدد "الأغا" على أن القيادة الفلسطينية ترفض أطروحات نتنياهو وترمب لتسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.
وأشار إلى مجموعة من المواقف الدولية التي أخذت بالتطور مؤخراً، ومنها مواقف الاتحاد الأوروبي، وروسيا، والصين، الرافضة للخطة الإسرائيلية المزعومة، إضافة للمواقف العربية.
ورأى "الأغا" أن متطلبات المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي تستوجب تعزيز الوحدة الوطنية؛ بغرض التصدي لقرار الضم في إطار كنسه عن الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أنه لم يعد من الممكن سوى المواجهة الشاملة مع الاحتلال، خاصة في ضوء الدعم الأمريكي المفتوح لقيادة الاحتلال.
ومن المتوقع أن يعلن نتنياهو عن ضم المستوطنات في الضفة الغربية ووادي الأردن في وقت مبكر من الشهر المقبل، تماشيا مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للشرق الأوسط المثيرة للجدل.