حذرت وزيرة الصحة، مي كيلة، من الرحلات والزيارات التي يقوم بها أهالي الضفة الغربية إلى أراضي الداخل الفلسطيني المحتل، معتبرة أنها سببًا رئيسيًا وخطيرًا لتفشي فيروس كورونا.
وقالت "كيلة" في حديث إذاعي صباح اليوم السبت، إن المنحنى الوبائي شهد انخفاضًا قبيل عيد الأضحى، ولكن مع الرحلات والزيارات إلى مناطق الـ48 قد تزيد الإصابات وخاصة أن إسرائيل فيها أكثر من 75 ألف مصاب.
وتطرقت إلى الإعلان الروسي عن جاهزية لقاح من إنتاجها لفيروس كورونا خلال الأسبوع المقبل، قائلة إنها تواصلت مع السفير الفلسطيني في موسكو لإعداد لقاء مع وزير الصحة الروسي، والبحث في حجز لقاحات وتعزيز التبادل بين الجانبين.
وبشأن مستلزمات علاج "كورونا" أكدت "كيلة" أن الوزارة تحاول بناء مخزون استراتيجي لمواجهة تفشي الفايروس، وأن لديها ما يكفيها من شهرين إلى ثلاثة أشهر.
ولفتت إلى أنه تم العمل لإيجاد أماكن أخرى للفحوصات والتحضير لمناطق الشمال والوسط.