توقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إمكانية اندلاع جولة تصعيد جديدة مع قطاع غزة، في نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وذلك مع قرب انتهاء مدة التهدئة التي توصلت إليها قطر نهاية أغسطس الماضي.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هناك سلسلة من المؤشرات من الممكن أن تؤدي للتصعيد وهي تفاقم انتشار فيروس كورونا في قطاع غزة، وتعلق حماس بتوفير معدات طبية.
ومن بين المؤشرات أن المنحة القطرية ستنتهي نهاية الشهر المقبل، والانتخابات الأمريكية التي ستجري بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، وفقاً لما أوردت القناة.
ولفتت القناة إلى أن الإحباط من تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من دول الخليج قد يدفع حماس والجهاد الإسلامي للرد من أجل نسف جهود التطبيع.
وفي أغسطس الماضي اندلعت موجة تصعيد استمرت لأسابيع تخللها غارات على قطاع غزة وإطلاق قذائف صاروخية صوب مستوطنات الغلاف.
إلا أنه في نهاية الشهر أعلن السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، نجاح الجهود التي أجراها مؤخرًا بين الأطراف للوصول لاتفاق تهدئة ووقف التصعيد في غزة.
وبموجب ذلك سمحت إسرائيل بإدخال الأموال القطرية لغزة، وإدخال المساعدات، وضخ الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة بالقطاع، وفتح معبر كرم أبو سالم التجاري، وتوسيع مساحة الصيد.