قررت الحكومة الإسرائيلية الليلة الماضية، تمديد العمل بحالة الطوارئ الخاصة أسبوعا آخر، ما يسمح لها بفرض قيود على التظاهر وإقامة الصلوات.
وذكر موقع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن حزب "أبيض أزرق" قرر تأييد هذا القرار بسبب الصورة الوبائية في تل ابيب ، إلا أن الوزير يزهار شاي صوت ضده.
وجاء في رأي قدمته وزارة الصحة أن إسرائيل في بداية تراجع في أعداد الإصابات بالعدوى بفضل الإغلاق الصحي المحكم المفروض عليها خلال الأسابيع الأخيرة، إلا أن نسبة هذه الإصابات لا تزال عالية جدا.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن هناك حوالي مائة وخمسة وثمانين تجمعا سكنيا مصنفا بأحمر أو برتقالي، وأن نسبة إشغال الأسرة في أقسام كورونا بمختلف المستشفيات، تصل إلى تسعة وسبعين بالمائة.
وحذرت من استمرار نقل المرضى الذين توصف حالتهم بالخطيرة بوتيرته الحالية، مبينة أن ذلك قد يحدث ضررا في جودة العلاج الطبي المقدم في المشافي، مما قد يذهب إلى حد وفاة مرضى.
وادعت جهات كبيرة في وزارة الصحة أن ارتفاع نسبة الإصابات بكورونا بعد افتتاح السنة الدراسية في الأول من سبتمبر أيلول الماضي، سببه ضغوطات مارستها وزارة التربية والتعليم لاعتماد خطة دراسية متساهلة .
وقالت تلك الجهات إن وزير التربية والتعليم يؤاف غالانت ومسؤولين من وزارته مارسوا ضغوطا لتغيير الخطة بداعي أنه لا توجد أماكن كافية وكذلك معلمون للتدريس وفقا لآلية المجموعات.