نظمت حركة فتح في القدس اليوم الخميس، وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس لليوم الــ٨٢ على التوالي، رفضا لاستمرار اعتقاله الاداري لمدة أربعة شهور.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي أقيمت أمام مقر الصليب الأحمر بالقدس، صور الأسير الذي يخوض معركة الامعاء الخاوية، مرددين الهتافات التي تطالب بالإفراج الفوري عنه.
والتزم المشاركون في هذه الوقفة بشروط الوقاية والسلامة، والتباعد وارتدوا الكمامات، نتيجة تفشى فايروس كورونا "كوفيد١٩".
بدوره قال عضو إقليم القدس لحركة فتح عوض السلايمة، إن الأسرى جزء لا يتجزأ من قضيتنا الوطنية الفلسطينية ويتوجب علينا جميعا الوقوف الى جانبهم من أجل نيل حريتهم وعودتهم لعائلاتهم سالمين.
بدوره، قال ممثل القوي الوطنية والإسلامية راسم عبيدات، "لا نريد أن ننتظر شهيدا آخر في الحركة الأسيرة نتيجة القرارات الجائرة من قبل سلطات الاحتلال وقرار الاعتقال الإداري المستمر بحق الأسير".
وأضاف عبيدات، "الأسير الأخرس يصارع بأمعائه الخاوية لليوم الــ٨٢ من أجل الحرية، حيث يتوجب على أبناء شعبنا الفلسطيني الوقوف إلى جانبه".
وطالب المؤسسات الحقوقية والقانونية والصليب الاحمر التدخل من أجل الافراج عن الأسير الأخرس قبل فوات الأوان.
وداهمت شرطة الاحتلال ساحة البعثة الدولية للصليب الأحمر وأزالت صور الأسير ماهر الأخرس التي وضعت على مركبات موظفي الصليب بعد انتهاء الوقفة.