دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مساء اليوم الثلاثاء، إلى توفير ما يلزم للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي من رعاية طبية وصحية وإنسانية بعد اكتشاف إصابة العشرات منهم بفيروس "كورونا" الوبائي.
وأكّدت "حماس"، في بيان صحفي أنّه "ما لم يبادر الجميع إلى تدارك الأوضاع وتوفير ما يلزم (...) فإن العواقب ستكون وخيمة على مختلف المستويات".
وقالت إنّ قيادة الحركة تتابع بقلق بالغ إصابة العشرات من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بفيروس كورونا.
وبينت أن إصابة الأسرى بكورونا ينذر بخطر كبير على صحتهم، ويفاقم من معاناتهم داخل السجون.
وحذّرت الحركة حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقادته من هذا الإهمال المتعمد بحق الأسرى.
وحملت قادة الاحتلال كامل المسؤولية عمّا قد تؤول إليه الأوضاع الصحية في السجون والمعتقلات.
كما حمّلت "حماس" المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية كافة المسؤولية ذاتها.
وشدّدت على عهدها للأسرى بعدم التراجع "مهما كانت التضحيات" حتى ينعمون بالحرية قريبًا.
وأصيب أكثر من 69 أسيرًا بفيروس "كورونا" من أصل 80 تمّ فحصهم في سجن جلبوع.