قالت وزارة الداخلية الفلسطينية، اليوم الأحد، إن الخطورة المنطوية على فيروس كورونا تدفعنا نحو تشديد الإجراءات في قطاع غزة.
وأضاف المتحدث "الداخلية" إياد البزم، أن صالات الأفراح هي أحد الأسباب الرئيسية لنقل عدوى الفيروس، لذلك لازال قرار إغلاقها ساري المفعول، منوهًا أن قرار إعادة فتحها مرتبط بانخفاض مؤشر الإصابات.
وأشار "البزم" في تصريحاتٍ إذاعية إلى أن وزارته ستتخذ "إجراءات مشددة بحق المواطنين الذين يقيمون الأفراح داخل بيوتهم، لأنها تساعد على نشر العدوى".
وأكد أن التزام المواطنين بإجراءات الوقاية والسلامة غير مرضية، مستطردًا: "لا زلنا ندعوهم صباحًا ومساء للالتزام ومع ذلك ما زال البعض غير ملتزم".
وتابع المتحدث باسم "الداخلية" أنهم يعملون على التوازن بين إجراءات "كورونا" وتلبية احتياجات عامة الناس.
ومنذ نحو أسبوعين يُسجل قطاع غزة، أرقاما قياسية وارتفاعا ملحوظا بأعداد المصابين بالفيروس.
وبلغ إجمالي الإصابات في القطاع حتى صباح اليوم 8470 مصابًا، تعافى منهم 5477 ، وتوفي 38، علمًا أن الإصابات النشطة حاليًا 2955.