قرر الأسير محمد الزغير المضرب عن الطعام من 20 يوما، إنهاء إضرابه، بعد رضوخ المخابرات الإسرائيلية لمطالبه وانتزاع قرار جوهري بإنهاء اعتقاله الاداري في تاريخ ٢٠إبريل 2021.
واعتقال الناشط محمد الزغير في نهاية شهر نيسان من منزله، وتم احتجازه لعدة أسابيع في سجن عتصيون، وبعدها تم نقله إلى سجن عوفر وتحويله إلى الاعتقال الإداري وثم نقله إلى سجن النقب الصحراوي.
وتم تمديد اعتقاله الإداري بعد انتهاء الفترة الأولى بأربعة شهور جديدة بدون تحديد نهاية لاعتقاله .
وفشلت جميع القضايا أمام المحكمة العسكرية وتعنت الاحتلال للإفراج عنه أو تحديد موعد نهاية اعتقاله الإداري.
ورفضت المحكمة العليا الالتماس بإنهاء اعتقاله الإداري بعد اضرابه عن الطعام.
وقال منسق حملة الإفراج عن الناشط محمد الزغير، عيسى عمرو، إن ادارة السجن ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي عزلت الأسير محمد الزغير ومنعت المحاميين من زيارته للوقوف على وضعه الصحي.
وبين أن ممثلو سجن النقب الصحراوي بمساعدة محامية الأسير وبالتنسيق مع حملة الإفراج عنه، استطاعوا انتزاع قرار مهم بتحديد مدة اعتقاله الاداري والحصول على قرار جوهري بإنهاء اعتقاله الإداري.
وأضاف "عمرو" أن الحملة التي نظمت محليا ودوليا وبمساعدة مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية والصحفيين الفلسطينيين والحراك العمالي وعائلة الأسير، ضغطت على إدارة الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسير المضرب عن الطعام سريعا بعد 20 يوما فقط من إعلان إضرابه .