ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن المنظومة الأمنية لدى دولة الاحتلال، لا تتوقع تغييرًا دراماتيكيًا في العلاقات مع السلطة الفلسطينية، وعودة التنسيق الأمني بسرعة.
وقالت الصحيفة، صباح اليوم الاثنين، إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تأمل أن يؤثر انتخاب بايدن على علاقات إسرائيل مع السلطة، وإعادة التنسيق الأمني بين الجانبين.
وحسب معاريف، فإن التقديرات ترجح أنه بعد دخول بايدن إلى منصبه، لن يستمر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رفضه للحصول على أموال الضرائب من إسرائيل، وسيعود إلى التنسيق الأمني.
ووفقًا للصحيفة، تشير التقديرات الإسرائيلية، الى أن الاستقرار في الوضع الأمني سيكون تدريجيًا، وذلك بعد استئناف العلاقات بين أمريكا والسلطة.
يشار إلى أن السلطة الفلسطينية أعلنت عن وقف التنسيق الأمني في أعقاب تصريحات نتنياهو بتطبيق مخطط ضم مستوطنات الضفة للسيادة الإسرائيلية، في إطار تطبيق صفقة القرن.