الساعة 00:00 م
الأربعاء 24 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

اعفاء 11% من التجنيد في إسرائيل لأسباب نفسية

حجم الخط
القدس -وكالة سند للأنباء

أظهرت معطيات شعبة القوى البشرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن 11.9% من الشبان الملزمين بالتجنيد للخدمة العسكرية حصلوا على إعفاء لأسباب نفسية العام الحالي.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم، الثلاثاء، إن ذلك يعني ارتفاع بنسبة 50% في الإعفاء من الخدمة العسكرية خلال عامين.

وأشارت إلى نسبة الحاصلين على إعفاء من التجنيد لأسباب نفسية في العام 2018 بلغت 7.9%.

ووصلت نسبة الإعفاء للشبان من الجندية لأسباب جسدية 2.2%، العام الحالي، مقابل 1.9% قبل ثلاثة أعوام.

وأشارت الصحيفة إلى أنه يسود قلق لدى الجيش منذ سنوات، بسبب ارتفاع حالات الإعفاء من الجندية لأسباب نفسية، رغم أن شعبة القوى البشرية في الجيش تبذل جهودا من أجل وقف هذا الارتفاع.

وأوعز الجيش لضباط الصحة النفسية في مكاتب التجنيد بمراجعة طلبات الإعفاء لأسباب نفسية بشكل معمق أكثر، بهدف رصد محاولات للتهرب من الجندية.

 وتدل المعطيات الحالية على عدم نجاح هذا المجهود، وأن عدد الإعفاءات في تزايد.

ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن طلبات الإعفاء من التجنيد لأسباب نفسية مشكلة مركزية يتعين عليه مواجهتها، إلى جانب طلاب الييشيفوت (المعاهد الدينية) الحريدية الذين يحصلون على إعفاء من التجنيد.

ولفتت "هآرتس" إلى نسبتهم وصلت إلى 15.9% من مجمل المرشحين الشبان للتجنيد، في العام الحالي.

وأشارت الصحيفة إلى أن ارتفاع نسبة الإعفاءات هي نتيجة "لتراجع معين، طرأ في العقدين الأخيرين، لقيمة الخدمة العسكرية بنظر أجزاء واسعة في المجتمع الإسرائيلي".

ويرجح جيش الاحتلال، استنادا إلى معطيات أولية لأفواج التجنيد المقبلة، ارتفاع الإعفاءات النفسية للشبان بنسبة 1% في العام 2021.

ولايستبعد الجيش ارتفاعا أكبر في طلبات الإعفاءات، على خلفية الصعوبات الاقتصادية، الاجتماعية والنفسية التي تسببت بها أزمة كورونا المتواصلة.

ووفقا للصحيفة، فإنه عندما تكون المشاكل الأكثر إلحاحا اقتصادية – اجتماعية، وأكثر من العسكرية، فإنه يتم التعبير عن ذلك غالبا بتراجع محفزات الخدمة العسكرية عامة، والخدمة في الوحدات القتالية خاصة.