أكدت كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي، على ضرورة صوغ إستراتيجية وطنية لحماية حقوق اللاجئين.
جاء ذلك خلال اجتماع لدائرتي شئون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي صباح اليوم الأربعاء، بمدينة غزة.
اجتماع مهم، بحضور كلٍ من الرفيق/ ماهر مزهر مسئول لجنة اللاجئين بالجبهة، والأخ/ أحمد المدلل مسؤولها في الجهاد وأعضاء من الدائرتين، ناقشوا خلالها مجموعة من العناوين الوطنية والسياسية الهامة، وتعزيز العلاقات الثنائية.
واتفق الطرفان على ضرورة العمل لتعزيز صمود اللاجئين في جميع المخيمات في وجه المؤامرات التصفوية، لاسيما التي تستهدف إنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين.
واتفق المجتمعون على أن تبذل الجبهة والجهاد جهوداً متواصلة من أجل تعزيز وتطوير الجهد الوطني، وعلى الصعد كافة، وخصوصاً شؤون اللاجئين.
وأكد الطرفان على أهمية تعزيز العمل المشترك والعلاقات الثنائية واستمرار التنسيق بين الجهاد والجبهة الشعبية في مختلف القضايا السياسية والميدانية وشؤون اللاجئين.
