دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير جيشه بيني غانتس، إلى "الوحدة في وجه الأعداء"، وعدم "تجاهل" التهديدات.
وقال نتنياهو، اليوم الأربعاء، إنه "لا يجوز لنا أن نتجاهل تهديدات الأعداء الهادفة لإبادتنا".
جاء ذلك في خطابٍ لنتنياهو على جبل "هرتسل" في القدس، خلال مشاركته في إحياء ذكرى الجنود القتلى في جيش الاحتلال.
وأشار نتنياهو إلى أن "إسرائيل أقيمت قبل ثلاثٍ وسبعين سنة".
وأوضح أنَّ "هذا الرقم يعيد إلى الأذهان حدثين مهمين قد عاشتهما إسرائيل في تاريخها، هما حرب يوم الغفران عام 1973، وحادث تصادم المروحيتين التي راح ضحيتها ثلاثة وسبعون جنديًا في شباط من عام 1997".
وشدد على ضرورة أن "نتمسك بأرضنا لكي لا تُصبح إسرائيل حدثًا زائلًا"، وفق تعبيره.
وبدوره، صرح وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس: "إننا جميعًا نعيش في دولة واحدة في السراء والضراء، وعلينا أن نبقى موحدين".
وحذر غانتس من "مغبة حدوث تكتلات ومعسكرات في صفوف الشعب".
وبيّن بأن "تطورًا كهذا يسهل مآرب الأعداء المتربصين بنا".
وجاءت أقوال غانتس في سياق كلمة ألقاها اليوم في مراسم تأبينية بالمقبرة العسكرية "كريات شاؤول" ضمن الفعاليات السنوية لذكرى شهداء "حروب إسرائيل ومعاركها".