حذرت وزارة الري المصرية، من "معاناة ووضع سيزداد سوءا" مع الملء الثاني لسد النهضة "حال ورود فيضان منخفض".
جاء ذلك في بيان لوزارة الري، تعقيبًا على "فتح الجانب الإثيوبي للمخارج المنخفضة بسد النهضة".
وقالت إن هذا الفتح يأتي "تمهيدا لتجفيف الجزء الأوسط من السد للبدء في أعمال التعلية لتنفيذ عملية الملء للعام الثاني للسد".
وأضافت، "حديث إثيوبيا بأن المخارج المنخفضة وعددها فتحتان قادرة على إمرار متوسط تصرفات النيل الأزرق هو ادعاء غير صحيح".
وأكدت أن "القدرة الحالية للتصرف لا تتعدى 50 مليون متر مكعب كل يوم لكلا الفتحتين، وهى كمية لا تفي باحتياجات دولتي المصب، ولا تكافئ متوسط تصرفات النيل الأزرق".
وبيّنت أن "تنفيذ عملية الملء الثاني هذا العام واحتجاز كميات كبيرة من المياه طبقا لما أعلنه الجانب الإثيوبي، سيؤثر بدرجة كبيرة على نظام النهر.
والأحد أعلن وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي، "الانتهاء من إنشاء واختبار وتشغيل منفذين سفليين لسد النهضة يوفران تصريف المياه إلى المصب في أي وقت".
وقال "بيكيلي"، إن "السد مهم لتوليد الطاقة لاحتياجات إثيوبيا، ويزيل مخاطر الفيضانات في السودان مثل تلك التي حدثت في موسم الأمطار الماضي ولا يشكل مصدر قلق لدولتي المصب".