قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن تمسك رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالأغوار وإعلان رفضه الانسحاب منها دليل آخر على فشل المشروع الاقتصادي الأميركي.
وأدانت الوزارة في بيان وصل "سند للأنباء" نسخة عنه، اليوم الاثنين، محاولات نتنياهو تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن الفشل المتوقع للورشة الأميركية الاقتصادية في البحرين.
وأشارت الوزارة أن نتنياهو برفضه الانسحاب من الأغوار، قدم سبباً كافياً لرفض المؤامرة الأميركية الإسرائيلية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وكان نتنياهو أعلن أمس الأحد أن بقاء "إسرائيل" في منطقة غور الأردن يضمن الاستقرار والأمن للمنطقة بأكملها، مؤكداً على استمرار بقاء دولة الاحتلال في هذه المنطقة.
وتشكل منطقة الأغوار ربع مساحة الضفة الغربية، ويعيش فيها ما يزيد عن 56 ألف مواطن، وهو ما نسبته 2% من مجموع السكان الفلسطينيين في الضفة.
ومنذ العام 1967 أنشأت "إسرائيل" في هذه المنطقة 90 موقعًا عسكريًا بسبب موقعها على امتداد أطول جبهة عربية مع "إسرائيل".