الساعة 00:00 م
الأحد 20 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

تقرير أممي: أطفال فلسطين يستحقون الأمن والأمل

حجم الخط
أطفال.jpg
القدس - وكالة سند للأنباء

قالت منسّقة الأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، إنّ 1.2 مليون طفل يعودون إلى مدارسهم في فلسطين اعتبارًا من اليوم الاثنين، يستحقون الأمن والأمان والأمل، بعد عام طويل وحافل بالأحداث.

وبيّنت "هاستينغز" أن جائحة كورونا دلّت على أن متابعة الدروس من المنزل خلال العام المدرسي المنصرم كانت تنطوي على تحديات تفوق غيرها في أي مكان آخر في العالم، حيث لا تملك سوى 35% من الأسر الفلسطينية إمكانية الحصول على أجهزة الكمبيوتر في منازلها.

وجاء في بيانها: "كما أنّ نحو 180,000 طفل بغزة (4 - 17 عامًا) سيداومون أو يعودون إلى مدارس ترزح تحت ثقل ما لحق بها من أضرار لأنه لم يُسمح بإدخال المواد الضرورية لترميمها، عقب العدوان الأخير".

وأشارت إلى أنّ الأطفال لا يملكون الحق في التعليم الآمن فحسب، وإنما ينبغي تأمين الحماية الخاصة لهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان بالنظر إلى مكامن ضعفهم الخاصة.

وأوردت أنه منذ مطلع العام 2021، أفادت التقارير باستشهاد 79 طفلًا وإصابة 1,269 آخرين بجروح، 67 منهم في قطاع غزة خلال التصعيد الأخيرة، وطفل آخر في شهر حزيران/يونيو بفعل مخلّفات الحرب المتفجرة.

كما أشارت التقارير إلى أن 11 طفلًا استشهدوا برصاص الاحتلال في الضفة الغربية وشرقي القدس خلال 2021 كما أصيب 584 بجروح (منهم 378 طفلًا جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع).

وفقًا لـ "هاستينغز"، فإن ذلك يستدعي "وضع حدّ للاستخدام المفرط للقوة"،

وفيما يخص اعتداءات المستوطنين على الأطفال بالضفة الغربية منذ مطلع العام الحالي، أشارت إلى أن 24 طفلًا فلسطينيًا أصيبوا بجروح على يد المستوطنين.

وحمّلت إسرائيل المسؤولية عن حماية الأطفال والمعلمين من المضايقات والعنف الذي يمارسه المستوطنون بحقهم وهم في طريق ذهابهم إلى المدارس وعودتهم منها.

وبيّن التقرير أنه وبدءًا من شهر حزيران/يونيو الماضي، احتُجز 225 طفلًا فلسطينيًا في مراكز الاعتقال الإسرائيلية.

ورأت أنه ورغم كل هذه الصعاب، فلدى الأطفال الفلسطينيين الكثير مما يفخرون به، غنحو 97% منهم في سن الدراسة الابتدائية يلتحقون بالمدارس، وهذه من بين أعلى معدلات الالتحاق بالمدراس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

كما شارك 82,924 طالبًا في فلسطين في امتحانات التوجيهي هذا العام، واجتازها 71.37 في المائة منهم، ما يفتح أمامهم بوابة نحو التعليم العالي والوصول إلى المنح الأكاديمية، بحسب التقرير.