دعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، مساء اليوم الثلاثاء، حركة "حماس" بـ "عدم اختبار صبر قدرات الجيش الإسرائيلي".
وقال بينت خلال اجتماع عقد بمشاركة وزير الأمن بيني غانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي وقائد المنطقة الجنوبية اليعازر توليدانو: "مهمتنا هير توفير أمن طويل المدى لسكان الجنوب وغلاف غزة، وسنعمل في الوقت والمكان المناسبين ولنا وليس لأحد غيرنا".
وأضاف: "بالنسبة لنا العنوان في غزة هي حركة حماس وليس أي تنظيم آخر غيرها".
وأشار خلال جلسة تقييم الأوضاع مع فرقة غزة إلى أن الهدف هو فحص جهوزية الجيش وقيادة المنطقة الجنوبية لأي تصعيد محتمل مع غزة وبالفعل الجيش الإسرائيلي مستعد لذلك.
وفي سياق متصل، انتقد رئيس بلدية سديروت ألون ديفيدي، رئيس حكومة الاحتلال لـ "عدم الرد" على إطلاق صاروخ من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف مؤخرًا.
ونقل موقع سروجيم الإسرائيلي عن ديفيدي قوله لنفتالي بينيت: "أذكرك بالوعد الذي قطعته بأن سكان غلاف غزة لن يعانوا مجددا من تنقيط الصواريخ من قطاع غزة".
وأردف: "لكن للأسف خلافا للردود السابقة على إطلاق البالونات، اختارت الحكومة هذه المرة عدم الرد على إطلاق الصواريخ".