قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن دماء الطفل عمر حسن أبو النيل (12 عامًا) الذي استشهد فجر اليوم السبت متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال شرق غزة، "لن تذهب هدرًا".
وأوضحت "الشعبية" في بيانٍ وصل "وكالة سند للأنباء" أن دماء الطفل "أبو النيل" وصمة عار على جبين المؤسسات الدولية والحقوقية المنادية بحقوق الطفل والطفولة المذبوحة بحراب الإرهاب الإسرائيلي.
ودعت المؤسسات إلى تَحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لإدانة هذه الجرائم البشعة التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني وخصوصاً الأطفال.
وطالبتها بإحالة ملف جرائم الاحتلال إلى المحاكم الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.
وأكدت "الشعبية" مواصلة المقاومة الشعبية بكل أشكالها حتى دحر الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة.