قالت حركة حماس، اليوم الإثنين، إن دماء الشهيد الطفل محمود محمد سمودي وكل الشهداء الفلسطينيين "لن تذهب هدرا، وستبقى منارات على طريق التحرير والعودة".
ونعت حماس في بيان صدر عنها، الطفل سمودي (12 عاماً)، الذي استشهد اليوم متأثراً بجراح أُصيب بها قبل أيام برصاص الاحتلال خلال اقتحام مدينة جنين.
وأضافت حماس، "أن دماء سمودي وتضحيات أطفال فلسطين ورجالها ونسائها وشبابها، التي ترسم خارطة الوطن، ستكون لعنة على المحتل".
ودعت "أبناء شعبنا الصابر المجاهد إلى استلهام معاني البطولة والفداء من تضحيات شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا في الميدان بعد مواجهات واشتباكات قضّت مضاجع المحتل ومستوطنيه".
وحثت على "التربّص لهم عند الحواجز، ونقاط التماس، وبوابات المستوطنات، وضرب معاقله بكل قوة".