الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

حذرت الاحتلال من استمرار المساس بالمقدسات

"حماس": الانتفاضة خرجت من روح الشعب وأعادت الاعتبار للقضية

حجم الخط
القدس - وكالة سند للأنباء

شددت حركة "حماس" على أن انتفاضة الأقصى أعادت الاعتبار مجددًا للقضية الفلسطينية بعد ضياعها في أوسلو، واستعاد خيار المقاومة طريقًا للتحرير والعودة مكانته في وجدان وواقع كل فلسطيني.

وأضافت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الـ 21 للانتفاضة الفلسطينية الثانية: "مثّل تاريخ الـ 28 من سبتمبر 2000 علامة فارقة في تاريخ شعبنا الفلسطيني ومقاومته وثورته وصراعه مع العدو الصهيوني في مشوار التحرير والعودة المتواصل والممتد على مدار عقود من الزمن".

وأوضحت: "هذه الانتفاضة التي تفجرت عندما أقدم المجرم الصهيوني شارون على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مستغلًا وهم التساوق مع ما يسمى بعملية السلام ومشروع التسوية، والرهان على أن العقلية الفلسطينية قد تدجنت نتيجة لمفاعيل اتفاقية أوسلو".

وجاء في البيان: "العدو الصهيوني ما زال يحاول اللعب بالنار، ويرتكب الانتهاكات بحق شعبنا وأهلنا في القدس والمقدسات والمسجد الأقصى، مستغلًا حالة تمسك البعض بالرهانات والخيارات الفاشلة (في الإشارة للمفاوضات والتطبيع)".

وأكدت "حماس" أن المقاومة خلال الانتفاضة "أربكت حسابات الاحتلال سياسيًا وأمنيًا وعسكريًا".

وبيّنت أن الانتفاضة تفجرت "كنتيجةً حتمية لفشل اتفاقات أوسلو المشؤومة التي شكلت غطاء رسميًا لكل عمليات التهويد والتهجير والاستيطان وانتهاك حرمة المقدسات".

وحذرت الاحتلال من الاستمرار في سياسة محاولة تدنيس الأقصى، وانتهاك حرمة المقدسات التي سيكون مآلها انفجارًا جديدًا ومدويًا في وجهه.

وأردفت حماس: "انتفاضة الأقصى المباركة خرجت من روح وإرادة شعوب أمتنا العربية والإسلامية جمعاء المرتبطة بفلسطين والقدس والمسجد الأقصى بعقيدتها وقلوبها".

واستدركت: "وحدة ساحات الأمة وتكاملها في الوقوف صفًا واحدًا في وجه المؤامرات والمخططات الصهيونية دفاعًا عن فلسطين، وحماية مصالحها وثرواتها ومقدراتها، يتطلب البقاء على العهد مع فلسطين والقدس والمسجد الأقصى".

وصرحت بأن "ما حققته المقاومة الباسلة من انتصارات عظيمة على الاحتلال، والتي كان آخرها انتصارها في معركة سيف القدس، يتطلب منّا جميعًا الإسراع في اعتماد استراتيجية عمل وطني، ترتكز على خيار الوحدة والمقاومة بأدواتها وأشكالها كافة".

ودعت إلى "التحلل نهائيًا" من اتفاقيات أوسلو المشؤومة، وإنهاء التنسيق الأمني، وإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية كي تدافع عن الشعب.

وطالبت "حماس" بوقف كل الرهانات "الخاسرة" على مشاريع التسوية والإدارات الأمريكية المتعاقبة؛ "والتي ضيعت القضية الفلسطينية، ومزقت شعبنا، وأطالت عمر الاحتلال، وأفسحت له المجال في الهيمنة والتمدد".

ولفتت النظر إلى أن الرهان الأقوى يجب أن يكون على وحدة شعبنا وصموده ومقاومته، وتفجير ساحات الصراع مع العدو في كل فلسطين، وعلى خطوط التماس، وبوابات الأقصى وأماكن المستوطنات".