قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يوسف الحساينة، اليوم الأربعاء، إن مسار المقاومة وتعزيز حالة الاشتباك مع الاحتلال، هو المسار الطبيعي والواقعي لمواجهة الإرهاب الإسرائيلي المنظّم".
وأورد "الحساينة" في تصريحٍ وصل "وكالة سند للأنباء"، أن لا تحرير ولا كرامة وطنية خارج المقاومة والنضال المستمر ضد الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري.
ونوّه "الحساينة"، أن مسار التسويات والاتفاقيات ووهم ما يسمى "السلام" مع الاحتلال، هو الذي يمنحه المزيد من الوقت لقضم ما تبقى من أراضٍ، وتهويد المقدسات، وفرض واقع أمنى وسياسي واقتصادي، يخنق الفلسطينيين".
وشدد " الحساينة"، على أن الصمود الأسطوري والعناد الثوري للشعب الفلسطيني المقاوم، يجعل الاحتلال يعيش في مأزق وجودي يبحث عن شرعية وهمية تمنحه إياها أنظمة بائسة وفاسدة وفاقدة للشرعية.
وذكر "الحساينة" أن الشعب الفلسطيني لن يعدم الوسائل في مواجهة الغطرسة والإرهاب الإسرائيلي في كل مواجهة ومعركة ومحطة.
وتابع، أن انتفاضة الأقصى التي نعيش ذكراها الـ 21، والتي زلزلت الاحتلال بعملياتها الاستشهادية النوعية والجريئة، هي شاهدًا على صدق ما نقول، حيث ما زالت أحداثها وبطولاتها ماثلة أمام الاحتلال".