الساعة 00:00 م
الأحد 05 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

شخصيات دينية تحذر من خطورة المساس بـ "الأقصى"

حجم الخط
244509387_3000154393567838_9035421128971043490_n.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

حذرت شخصيات إسلامية ومسيحية، اليوم الخميس، من خطورة المساس بالمسجد الأقصى، وسماح المحكمة الإسرائيلية، لليهود بأداء طقوس دينية داخله.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، بمدينة رام الله تحدث فيه قاضي القضاة محمود الهباش، ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين مفتي، راعي كنيسة الروم الكاثوليك برام الله عبد الله يوليو.

وأمس الأربعاء اعتبرت قاضية محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، بيهلا يهالوم، أن "الصلاة الصامتة، في المسجد الأقصى لا يمكن تفسيرها على أنها عمل إجرامي" وفق القناة السابعة الإسرائيلية.

واعتبر "الهباش" قرار المحكمة الإسرائيلية عدوانا جديدا، وانتهاكا صارخا لحق المسلمين الحصري في إقامة الصلوات التعبدية بالمسجد

وأكد "الهباش" أن "المسجد الأقصى حق إسلامي خالص وملك حصري للمسلمين وهم وحدهم أصحاب الحق في أداء الصلوات والشعائر التعبدية فيه".

وحذر من تحويل الصراع السياسي الفلسطيني الإسرائيلي إلى "صراع ديني وتفجير حرب دينية خطيرة ومدمرة، لن تقف عند حدود فلسطين، ولا حدود المنطقة، بل تتجاوز إلى العالم بأسره والجميع سيدفع ثمنها".

ووجّه نداءً عاجلا للأمم المتحدة، "للتحرك ووقف التدهور ومنع تفاقم الخطر بسبب السلوك الإسرائيلي العدواني".

من جهته، وصف مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين قرار المحكمة بـ "الخطير".

وقال إن : "كل قرار يصدر عن المحاكم، والهيئة السياسية للسلطة القائمة بالاحتلال مرفوض، لا يُثبت حقا لهم -لا من قريب ومن بعيد- في المسجد الأقصى".

وحذّر من "الاقتراب من المسجد الأقصى" لأنه "قد يكون شرارة تحرق العالم بأسره، ولن تحرقنا قبل أن تحرق أيدي وأصابع العابثين بهذه النار".

وتابع أن "أي مساس بالمسجد الأقصى المبارك هو عدوان على المسجد أولا وعلى عقيدة ومشاعر كل المسلمين".

أما الأب عبد الله يوليو فطالب بـ"العمل الموحد لحماية القدس"، قائلًا: "إن "المرحلة خطيرة جدا (...) وعلى كل منا أن يكون حارسا للقدس".

وأردف: "إذا كنا موحدين متمسكين بإيماننا وانتمائنا المشترك لهذه الأرض سنحقق أمنيتنا المنشودة ونرى الاحتلال يذهب عنا ويتحقق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة والعاصمة هي القدس".