الساعة 00:00 م
السبت 18 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.23 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

نبيل خلف .. عائد من جحيم التعذيب فقد عائلته بمجزرة المعمداني

خاص شخصيات دينية: لا تسوية بمناطق القدس مع الاحتلال

حجم الخط
XsFIM.jpg
القدس-وكالة سند للأنباء

أكدّت شخصيات دينية، أنه لا يمكن إنجاز أي تسوية مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، في أي منطقة من مناطق مدينة القدس، تحديدًا  حي الشيخ جراح الذي يتعرض لتهديد إسرائيلي بالتدمير؛ بذريعة عودة ملكيته لشركات استيطانية.

والثلاثاء الماضي، أعلنت العائلات المهددة بالتهجير القسري من حي الشيخ جراح رفضها مقترح التسوية الذي يقوم على اعتبار الجيل الحالي فقط من سكان الحي في المنازل الأربعة بمرتبة مُستأجر محمي بموجب القانون.

وحملت العائلات في بيانها، حكومة الاحتلال مسؤولية سرقة بيوتهم، كما حملت المسؤولية بشكل متوازي للسلطة الفلسطينية ووكالة "الأونروا" والمملكة الأردنية.

محاصرة "الأقصى"

وأكدَّ خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف بالتسوية المطروحة محاصرة المسجد الأقصى من جوانبه الأربعة.

وقال "صبري" لـ "وكالة سند للأنباء"، إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول محاصرة المسجد الأقصى من جهاته الأربعة، مشيرًا إلى مخطط تهويدي قديم لعدد من الأحياء في القدس يسعى إليه الاحتلال.

وأوضح أن الاحتلال يعمل على تهويد حي الشيخ جراح منذ عام 1972م، فيما بدأ مؤخرًا في توسيع السيطرة على البيوت وإخطارات هدمها، ومشروع التسوية واحدة من هذه المشاريع.

ونبه "صبري" أن الهدف من هذه الإجراءات محاصرة المسجد الأقصى من الجهات الأربعة، وإضفاء الصبغة اليهودية على الأحياء المجاورة له، واستكمال مسلسل السيطرة على البلدة القديمة.

وأوضح أن أي خطوة يقوم بها الاحتلال تصب في تهويد المدينة لتكون عاصمة لليهود في العالم، وليس عاصمة لإسرائيل.

حرب مستمرة

من جهته، أكدّ رئيس أسقف سبساطية الروم المطران عطا الله حنا، أنّ السيطرة على أحياء القدس، يأتي في "سياق الحرب الإسرائيلية المجنونة بحق السكان، تمهيدًا للسيطرة على الأرض والمقدسات".

وقال "حنا" لـ "وكالة سند للأنباء" إنّ هذه الحرب تستهدف في الأساس إلغاء الوجود الفلسطيني بكل مكوناته، والسيطرة على المعالم الدينية للمدينة، واستحكام السيطرة على الأرض لجعل القدس كاملة عاصمة لإسرائيل.

وأوضح أنّ موقف سكان الحي، أظهر بسالة وعنادة الشعب الفلسطيني الرافض، للتسليم تحت أي ضغط أو إجبار وإكراه.

وشدد على أنه تم عقد لقاءات مع مختلف العوائل في الحي، وجميعها أكدت في موقف موحد رفضها لأي تسوية مع الاحتلال.

ودعا "حنا" المجتمع الدولي وأحرار العالم؛ للتحرك في سياق وقف سياسة الأبارتايد العنصري تجاه سكان أهل القدس.

وناشد "حنا" المرجعيات الدينية حول العالم؛ للتدخل في وقف الحرب على المقدسات الدينية في فلسطين.

من جهته، قال راعي الكنيسية الكاثوليكية في مدينة رام الله الأب عبد الله يوليو، إن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، "يؤكد أن القدس أصبحت أقرب".

وأضاف "يوليو" في تصريح خاص بـ"وكالة سند للأنباء" أنّ "العدوان الإسرائيلي المتواصل على حي الشيخ جراح وأحياء القدس، وحد أبناء الشعب في مواجهة الاحتلال ووحد الجغرافيا الفلسطينية".