الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

"تُصعد ضد الأحياء والأموات"

الهدمي: إسرائيل ستُنفذ مشاريع استيطانية كبيرة في القدس

حجم الخط
القدس - وكالة سند للأنباء

حذر وزير شؤون القدس، فادي الهدمي، من التصاعد الإسرائيلي الخطير ضد الأحياء والأموات في مدينة القدس المحتلة.

وقال الهدمي إن "الحكومة الإسرائيلية تتقدم باتجاه تنفيذ سلسلة من المشاريع الاستيطانية الكبرى في شمالي وجنوبي وشرقي القدس".

وأردف: "يتم ذلك تزامنًا مع إعطاء الضوء الأخضر للمحاكم لإخلاء عشرات العائلات من منازلها لصالح مستوطنين في سلوان والشيخ جراح، وتصاعد عمليات هدم المنازل ونبش القبور بالمقبرة اليوسفية".

تصريحات الوزير الفلسطيني وردت خلال لقاء اليوم الاثنين، في وزارة شؤون القدس، مع سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى فلسطين محمد أبو وندي.

وبحث الوزيران تطورات الأوضاع الخطيرة في مدينة القدس المحتلة.

وأشار الهدمي إلى أن سلطات الاحتلال صادقت في 13 أكتوبر الجاري على الاستيلاء على أراض في جنوبي القدس لصالح إقامة "مبان عامة" في مستوطنة "جفعات هاماتوس" على أراضي بيت صفافا.

واستدرك: "تمهد هذه الخطوة عمليًا لإقامة 1250 وحدة استيطانية في هذه المستوطنة التي تعزل القدس الشرقية بشكل كامل عن مدينة بيت لحم".

ونوه إلى أن الاحتلال يُخطط لعقد جلسة الشهر المقبل لإعطاء الضوء الأخضر لإقامة 3400 وحدة استيطانية ضمن مخطط "إي 1" لعزل القدس من ناحيتها الشرقية عن الضفة الغربية.

وبيّن أن المخطط سيُؤدي إلى "تقسيم الضفة الغربية الى قسمين شمالي وجنوبي من خلال حزام من آلاف الوحدات الاستيطانية".

ولفت النظر إلى أن الاحتلال أعلن عن عقد جلسة في كانون أول المقبل لإقرار خطة لإقامة 9000 وحدة استيطانية على أرض مساحتها 1243 دونمًا، تشمل مطار القدس الدولي لعزل القدس من ناحيتها الشمالية وفصلها عن محافظة رام الله.

واستطرد: "وصادقت سلطات الاحتلال على تقديم خطة جديدة لإقامة 470 وحدة استيطانية في مستوطنة بسغات زئيف على أراضي بيت حنينا، فيما تقوم بأعمال بناء استيطاني في عدة مستوطنات أخرى".

وأفاد الهدمي بأنه "منذ بداية 2021 تم هدم أكثر من 125 مبنى بالقدس، ويترافق ذلك مع التصعيد الإسرائيلي بالمسجد الأقصى، حيث تغض شرطة الاحتلال الطرف على ما تسمى الصلاة الصامتة، تزامنًا مع تصعيد الإبعاد عن المسجد".

من جانبه، أكد السفير الأردني استمرار المملكة بقيادة الملك عبد الله الثاني، وانطلاقا من الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات في القدس، في الدفاع عن هوية المدينة المقدسة وعروبتها ومقدساتها.

وشدد على أن الأردن مُستمر في رفض جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير طابع مدينة القدس وهويتها وانتهاك مقدساته.