قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام، مقلقةً وخطيرة وتزداد سوءاً يوماً بعد يوم.

وأوضحت الهيئة في بيان لها، ظهر اليوم الأربعاء، أن الأسير علاء الأعرج المضرب منذ 21 يوماً لا يستطيع الوقوف على رجليه منذ أكثر من شهر، وفقد 20 كيلو من وزنه، ويواجه صعوبة في النطق، وآلام في البطن والصدر وعدم وضوح في الرؤية، ووجع شديد في الكلى.

وعن حال الأسير شادي أبو عكر الذي يواصل إضرابه لليوم 64، ذكر البيان أنه يعاني من نقص حاد في الفيتامينات أدى إلى تدهور وضعه الصحي.

ويشتكي "أبو عكر" من ضرر كبير في شبكة العينين، بالإضافة معاناته من أوجاع في جميع أنحاء جسده ويفقد توازنه، ونتيجة لذلك يتنقل على كرسي متحرك.

أما الأسير هشام أبو هواش المضرب منذ 72 يوماً، بين محامي الهيئة أن وضعه الصحي آخذ بالتدهور، إذ يعاني من نقص حاد بالبوتاسيوم وآلام حادة في الكبد والقلب ولا يستطيع النوم من شدة الأوجاع بأنحاء جسده، ويتنقل على كرسي متحرك، بالإضافة إلى معاناته من التقيؤ بشكل مستمر.

ويواصل أيضاً 3 أسرى آخرون إضرابهم عن الطعام؛ رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحقهم وهم: كايد الفسفوس المضرب لليوم 105 على التوالي، وهو محتجز في مستشفى "برزلاي" بوضع صحي خطير.

إضافةً للأسير مقداد القواسمة الذي يواصل إضرابه منذ 98 يوماً، وهو محتجز في العناية المكثّفة في مستشفى "كابلان"، بوضع صحي شديد الخطورة.

وأكدت التقارير الطبية للأسير "القواسمة" أنه يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، وأن الأعراض الظاهرة عليه تشير إلى تراجع في الجهاز العصبي، ما قد يصيب الدماغ بأضرار جسيمة.

وأشارت الهيئة إلى أن الأسير عيّاد الهريمي مضرب لليوم (35) على التوالي، ومحتجز في زنازين "عوفر".

وطالبت الهيئة مجدداً المؤسسات الحقوقية والإنسانية، خاصة الصليب الأحمر، بالتدخل الفوري والسريع لوقف سياسة الاعتقال الإداري لا سيما بحق الأسرى المضربين، وإيجاد حلول جدية لقضاياهم قبل خسارتهم.