أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، توقيع اتفاقية عسكرية وأمنية بين المغرب وإسرائيل، واصفةً إياه بـ "الخطوة الخطيرة".
وقالت في بيانٍ لها: "كنا نأمل من المغرب التي ترأس لجنة القدس، ألا تقدم على هذه الخطوة الخطيرة في ظل ما تمارسه إسرائيل من إجراءات عنصرية ضد الشعب الفلسطيني، وتنصلها من كل اتفاقيات السلام ورفضها للمفاوضات وحل الدولتين".
واعتبرت "تنفيذية المنظمة" الاتفاقية بأنها "تشكل خروجا عما نصت عليه القمم العربية والإجماع العربي ومبادرة السلام العربية، وتضر بالأمن القومي العربي ومصالح الأمة العربية".
وناشدت المغرب بالتراجع عن هذه الاتفاقية، مستطردةً "إن أي خروج عربي عن مبادرة السلام العربية والتي نصت على أن التطبيع يأتي بعد إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية أمر غير مقبول ومكافأة للاحتلال".
وأعلنت إسرائيل والمغرب نهاية العام الماضي، عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد توقفها منذ عام 2002.
ومنذ ذلك الحين، تم افتتاح سفارة لإسرائيل بالمغرب خلال زيارة قام بها وزير الخارجية يائير لابيد إلى الرباط في أغسطس/ آب الماضي، كما أُعيد افتتاح مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب وتدشين خط طيران مباشر بين البلدين.