الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

أول معرض للقطع النقدية القديمة يعرض 44 قطعة بنابلس

حجم الخط
جامعة النجاح.jpg
نابلس-وكالة سند للأنباء

عرض المعرض الفلسطيني الأول للقطع النقدية القديمة، اليوم الاثنين، 44 قطعة نقدية قديمة، بتنظيم من كلية العلوم الإنسانية، وقسم الآثار في جامعة النجاح الوطنية.

وضم المعرض إضافة إلى عرض القطع النقدية القديمة زوايا أخرى، حيث ضمت إحدى الزوايا لوحتين تحمل صور نقود قديمة ملونة، تمثل معظم الفترات التاريخية التي مرت بها فلسطين.

وضم قصص من قطع نقدية مزورة حاول الاحتلال بثها لأهداف سياسية، لتأكيد وجوده.

وعرضت القطع، وهي من عصور مختلفة يونانية، ورومانية، وبيزنطية، وأموية، ومملوكية، وعثمانية، وانجليزية، في ثماني خزائن عرض.

وقال مشرف المعرض لؤي أبو السعود، إن كل قطعة نقدية حملت بطاقة هوية خاصة بها، ومعلومات تخصها، وتم الحصول عليها من وزارة السياحة والآثار الفلسطينية.

وأضاف " في بداية الفصل الدراسي عقدنا ورشة عمل، كان الهدف منها تدريس مساقات في الجامعة تتضمن مهارات القرن الواحد والعشرين، ويشرف عليها مركز التميز، ومن ضمنها جاء التخطيط للمعرض".

وضم المعرض زاوية ثالثة خاصة بالمصادر والمراجع الخاصة بـ"المسكوكات"، إلى جانب عرض فيديوهات تتناول التطور التاريخي لصناعة النقود القديمة منذ النشأة حتى بداية القرن الماضي.

من جهته، قال وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة، إن هذا المعرض هو الأول في فلسطين الذي يختص بالقطع النقدية القديمة، فهناك حوالي 33 متحفا في محافظات الوطن، ولكن هذا المعرض مختلف، كونه مختصا بالقطع النقدية.

وأضاف أن القطع الأثرية تجسّد تاريخ فلسطين عبر العصور، مع بداية انتشار القطع الأثرية إلى الآن.

وبين طوافشة أن المعرض يكتسب أهمية على الصعيد الوطني الفلسطيني، حيث تعرض التراث الفلسطيني للكثير من الدمار خلال الفترات السابقة، فمنذ عام 1967 وتراث الوطن يستغل، ويُنتهك بدعم من الاحتلال الاسرائيلي.

وأشار إلى أن الوزارة بذلت جهودا كبيرة في وقف عمليات التنقيب، والنهب للآثار بالتعاون مع الأجهزة الأمنية.

وتطرّق طوافشة إلى عمليات السرقة والنهب التي تتم في معظمها في المناطق المصنفة (ج)، ولا تستطيع طواقم الوزارة الوصول إليها، وأهمية دور الجامعات في نشر الوعي بين المواطنين للحفاظ على التراث الفلسطيني.