اعتبرت حركة فتح، زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ للحرم الإبراهيمي وتأدية طقوس دينية داخله، "تحديًا للشعب الفلسطيني وقيادته".
وقال عضو المجلس الثوري لـ "فتح" جمال حويل لـ "وكالة سند للأنباء" إن "الزيارة تؤكد الاستهتار الإسرائيلي بالقيادة الفلسطينية وشعبها".
وأكد أن الاقتحام "استفزاز لمشاعر الفلسطينيين والأمتين العربية والإسلامية" مردفًا: "وما يعني عدم الإكتراث بالوجود الفلسطيني ولا بالاتفاقيات والقوانين الدولية التي تحمي المقدسات وتصونها".
واستبعد "حويل" إيجاد حلول سياسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ما دامت هناك حكومة يمينية في إسرائيل.
والأحد الماضي، أغلقت قوات الاحتلال "الإبراهيمي" في وجه المصلين والزوار، خلال اقتحام "هرتسوغ"، كما منعت رفع أذان العصر والمغرب ودخول المواطنين للصلاة.
وفي يوليو/تموز 2017، أعلنت لجنة التراث العالمي التابعة لـ"يونسكو" أن المسجد الإبراهيمي موقعا تراثيا فلسطينيا.