الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

لم تتوقع نتيجتها

"مها" تتقوق بـ99.1% وستدرس "الفنون الجميلة"

حجم الخط
الطالبة مها شعار
أحمد البيتاوي - سند

لم تكن الطالبة مها، تعتقد ولا في أحلامها، أن يكون اسمها من بين العشرة الأوائل على مستوى الوطن في الفرع الأدبي، وظنت للوهلة الأولى أن إحدى صديقاتها التي زفت لها البشرى عبر الجوال كنت مجرد "مزحة".

الطالبة مها بشار شعار.. من مدينة نابلس، والحاصلة على المركز الثالث في الفرع الأدبي بمعدل 99.1%، ضيفة وكالة "سند للأنباء"، للحديث عن تجربتها في الثانوية العامة.

تصِف الشعار فرحة النجاح بـ "أجمل اللحظات التي لا يمكن أن تسعها الكلمات"، مردفةً: "الجهد الذي بذلته طوال عام كامل لم يذهب بلا نتيجة، وها أنا أبدأ أول الخطوات في طريق الحياة العملية".

وتؤكد الشعار على أن الحصول على معدل مرتفع كالذي حصلت عليه، ليس مستحيلاً، وتُكمل: "يعتقد البعض أن الطالب المتفوق يظل طوال الوقت معتكفاً في منزله، مغلقاً باب غرفته على نفسه، لا يترك الكتاب طوال الوقت، هذا التصور ليس صحيحاً".

وتتابع: "المسألة بحاجة لتنظيم الوقت فقط، وأن تكون لدى الطالب ثقة كافية بنفسه وقدراته". 

مها ليست الوحيدة المتفوقة في عائلتها، فشقيقاتها الثلاث اللواتي سبقنها في الثانوية العامة، حصلن على علامات مرتفعة، "سارة" حصلت على معدل 96% ، في حين حصلت "سماح" على مجموع 97.1%، بينما حصلت شقيقتها "شهد" على معدل 98.9%.

ولفتت مها إلى أن دعم والديها وتشجيع شقيقتها كان عاملاً مهماً للحصول على هذه النتيجة المميزة.

موهبة الرسم طريقها للديكور

وتشير الشعار إلى أن لديها موهبة الرسم منذ صغرها رغم أنها تحب مادة التاريخ كثيراً، لذلك ترغب بدراسة الديكور والتصميم الداخلي في كلية الفنون الجميلة في جامعة النجاح الوطنية.

وبنبرة صوتٍ واثقة: "ليس شرطاً أن يدرس صاحب المعدل المرتفع تخصصات الطب والهندسة، فالتخصص يجب أن يختاره الطالب وفق رغبته هو بالأساس وليس بناءً على ما يريده الأهل ونظرة المجتمع".

ونصحت الشعار أهالي الطلبة بعدم إجبار أبنائهم الناجحين في الثانوية العامة على دراسة ما لا يرغبونه، لأن "الطالب إذا التحق بتخصص لا يحبه، لن يبدع فيه ولن يكون مميزاً".

وتابعت: "أعرف الكثير من صديقاتي اللواتي أُجبرن على دراسة تخصص معين، وبعد فصل أو سنة قرروا الانتقال لتخصص آخر، وبذلك خسروا الكثير من الوقت والمال".

وختمت حديثها معنا: "الطالب المتفوق هو مشروع مبدع ومخترع كل في تخصصه الذي اختاره، سواء كان علمياً أو أدبياً أو صناعياً".