الساعة 00:00 م
الخميس 18 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

مكتبة المعمداني من رُكن ثقافي إلى مقر إيواء للجرحى والمرضى!

خاص قيادات فصائلية لـ"سند": جريمة نابلس ستشعل المقاومة والانتقام من الاحتلال

حجم الخط
جريمة الاعدام في نابلس
رام الله - وكالة سند للأنباء

أكدت قوى وفصائل فلسطينية، أن جريمة إعدام الاحتلال لثلاثة شبان في نابلس ستشعل المقاومة والانتقام من الاحتلال، معتبرة أن هذه العملية تدشين لمرحلة أكثر عنفا وجرأة على الدم الفلسطيني، وبوابة "لشلال دم لن ينتهي".

وقال رئيس المكتب الإعلامي بمفوضية التعبئة والتنظيم بفتح منير الجاغوب، إن جريمة إعدام الاحتلال لثلاثة مواطنين في نابلس تعبير عن الصلف الإسرائيلي، وتأكيد على تقرير منظمة العفو الدولية.

وحمل الجاغوب في تصريح لـ"وكالة سند للأنباء"، إسرائيل مسؤولية شلال الدم الذي قامت بفتحه، وهي وحدها من تتحمل مسؤولية هذه الجريمة وتداعياتها".

وأكدّ أن خلف هؤلاء الشهداء "تنظيم وأحبة وعوائل لن يتوقفوا عن المطالبة بالانتقام، وهذا ما حصل قبل الانتفاضة الثانية، فالاغتيالات ولدت ردود أفعال قادت في المحصلة لاندلاعها".

وأضاف إسرائيل لا تريد دولة ولا اتفاقية سلام، هي تريد فقط شعب معزول دون دولة فلسطينية أساساً.

وعدّ الجاغوب هذه الجريمة رسالة لكل الشعب الفلسطيني من إسرائيل، بأنها لن تلتزم بأي عملية سلام.

بدوره، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، إن جريمة إعدام الاحتلال لثلاثة شبان في نابلس، رسالة إسرائيلية مفادها الرفض الكامل والتام لأي سلام، والاستمرار في الجريمة الاستيطانية.

ووصف زكي في تصريح لـ"وكالة سند للأنباء"، جريمة الإعدام بـ"الطعنة الغادرة" للشعب الفلسطيني وقواه.

وقال زكي إن هذه الجريمة هي إرهاب منظم وتعبير عن الرغبة الإسرائيلية في الاستمرار بالتغول على الضفة، وأنه لا أمان للشعب الفلسطيني في سياق محاولة الاحتلال تصفية القضية الفلسطينية.

وأوضح أن هذه الجريمة تستوجب من الكل الفلسطيني إعادة تفعيل المقاومة الشعبية، وأدواتها في الأراضي الفلسطينية كافة، والاستمرار في محاسبة الإسرائيليين في المحاكم الدولية.

ودعا زكي، إلى تعزيز الوحدة الوطنية وردم الهوة في الصف الفلسطيني، وتجاوز الخلافات التي من شأنها اضعاف الموقف الفلسطيني.

من جانبه، قال القيادي في حركة حماس جاسر البرغوثي، إن هذه الجريمة هي رسالة إسرائيلية بأن أي شخص لن يعترف بالعلاقة معه سيجري تصفيته.

ورأى البرغوثي في تصريح لـ"وكالة سند للأنباء"، أن الجريمة ستكون فاتحة لمرحلة أكثر عنفا وحزما في التعامل مع المقاومين.

وشدد، أن الاحتلال لن يرتدع إلا بمزيد من المقاومة، مضيفاً "كلما لاحت عملية التسوية يتجرأ الاحتلال على الدم الفلسطيني، ولن يحقنه إلا مزيد من المقاومة".

من جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس، إن جريمة الإعدام ستشعل الضفة وستعطي المزيد من العمل ضد الاحتلال، وتداعياتها "سيكون صب الوقود على النار".

وذكر الأخرس لـ"وكالة سند للأنباء"، أن ما جرى عملية اشتباك مباغتة، "استنساخا لتجارب إسرائيلية سابقة في التعامل مع المقاومين".

ودعا الأخرس القوى الفلسطينية للاتفاق على استراتيجية وطنية تجرم أي علاقة مع الاحتلال.

واغتالت وحدة إسرائيلية خاصة، ظهر اليوم الثلاثاء، مجموعة من المقاومين الفلسطينيين المطاردين في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

وقالت كتائب شهداء الأقصى في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، إن الشهداء هم: أدهم مبروك الشيشاني، محمد الدخيل، أشرف مبسلط.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بمنطقة المخفية بمدينة نابلس.

وأوضحت مصادر خاصة لـ"وكالة سند للأنباء"، أن الشهداء هم مطاردين من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح"، تتهمهم قوات الاحتلال بالمسؤولية عن عدد من عمليات إطلاق النار في نابلس.

وأكد بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي "تصفية" الشهداء الثلاثة في نابلس"، في ختام نشاط استخباراتي وعملياتي مشترك لجهاز الأمن العام الشاباك والجيش الإسرائيلي ووحدة اليمام الخاصة.

وقال جيش الاحتلال، إن "الشهداء ضمن خلية للمقاومة مسؤولة عن سلسلة من عمليات إطلاق النار في المنطقة ضد قوات الجيش الإسرائيلي والإسرائيليين في الآونة الأخيرة".