أعلنت حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" والجبهة الشعبية، أنها لا تعترف ولا تعطي الشرعية لتعيينات المجلس المركزي الفلسطيني الأخيرة، داعيةً إلى البدء بحوار وطني جاد للاتفاق على تشكيل مجلس وطني انتقالي جديد يضم الجميع.
وقالت الفصائل الثلاثة في بيان مشترك مساء اليوم الأربعاء، إن "تعيينات المركزي" لا تُمثل الشعب الفلسطيني؛ لأنها تجاوز لقرارات الإجماع الوطني، والإرادة الشعبية الفلسطينية.
وشددت أنه "لا عودة لمسار أوسلو، والارتهان بمسار التسوية"، مُشيرة إلى أن المقاومة هي قانون التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت إلى تشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية، ومنحها كامل الصلاحيات على الأرض ضد الاحتلال والمستوطنين.