طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة "جميع الأطراف بالحفاظ على الاستقرار في ليبيا كأولوية مطلقة".
جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، عقب إعلان مجلس نواب طبرق اختيار فتحي باشاغا رئيسا للحكومة، في خطوة تنذر بأزمة في ظل تمسك عبد الحميد الدبيبة باستمرار حكومته استنادا إلى مخرجات الحوار السياسي.
وذكّر "غوتيريش" "كل المؤسسات بالهدف الأساسي المتمثل في تنظيم انتخابات وطنية في أسرع وقت لضمان احترام الإرادة السياسية لـ2,8 مليون مواطن ليبي مسجلين في القوائم الانتخابية".
وأورد البيان أن "غوتيريش" "أخذ علمًا" بالتصويت الذي جرى أمس الخميس على تعديل دستوري يمهد لمراجعة مشروع دستور 2017 وفي ما يتصل بالعملية الانتخابية، وكذلك بالتصويت على تعيين رئيس وزراء جديد.
ودعا "جميع الأطراف والمؤسسات إلى السهر على اتخاذ هذه القرارات الحيوية في شكل شفاف ومتوافق عليه".
وبسبب خلافات بين مؤسسات ليبية رسمية بشأن قانوني الانتخاب، ودور القضاء في العملية الانتخابية، تعذر إجراء انتخابات رئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وفق خريطة طريق توصل إليها الليبيون برعاية الأمم المتحدة.