وصف النائب أحمد أبو حلبية مسؤول ملف القدس في المجلس التشريعي، تدمير الاحتلال المنازل في وادي الحمص بـ "المجزرة" التي تستهدف "التهجير الجماعي" لسكان الحي.

وقال أبو حلبية في حديث لـ "سند للأبناء" اليوم الإثنين، إن تشريد الفلسطينيين من واد الحمص "خطوة جاءت عقب ورشة المنامة التي شاركت فيها عدد من الدول العربية التي قدمت تشجيعًا كاملًا للاحتلال".

وأضاف: "لم يكن الاحتلال ليجرؤ على فعل ذلك لولا حصوله على ضوء أخضر عربي، وهذا سيجعله يتجرأ على خطوات جماعية مماثلة بهدم مئات المنازل في أكثر من منطقة".

ولفت النظر إلى وجود 88 حالة إنذار في حي البستان وغيرها من أحياء القدس المحتلة.

وشددّ على أن "الصمت العربي والهرولة تجاه التطبيع في ضوء الزيارات الإعلامية الأخيرة من أطراف عربية للكيان، يقلل من فرص وجود مواقف ذات قيمة ضاغطة يمكن أن تصدر عن الدول العربية".

وكانت سلطات الاحتلال، قد شرعت منذ فجر اليوم، بهدم 16 بناية سكينة تحوي قرابة الـ 100 شقة في حي واد الحمص ببلدة صور باهر شرقي القدس المحتلة.

وتدعي سلطات الاحتلال أن هذه المنازل (100 شقة سكنية) تشكل خطرًا أمنيًا عليها بسبب قربها من جدار الفصل العنصري.

ويعتبر حي واد الحمص امتدادًا لبلدة صور باهر وتبلغ مساحة أراضيه نحو 3 آلاف دونم، وقد حرم جيش الاحتلال السكان فيه من البناء على نصف المساحة تقريبًا، بحجة قرب الأراضي من الجدار العازل الذي يفصل الحي عن عدة قرى تتبع محافظة بيت لحم.