قال نقيب الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة زكريا بكر، اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال تعتزم اتخاذ إجراءات "قانونية" تُعطي غطاءً لها للاستمرار بانتهاكاتها بحق الصياديين ومراكبهم في عرض البحر.
وأضاف "بكر" في تصريحاتٍ إذاعية، أن الاحتلال تحدث مؤخرًا عن مصادرة الممتلكات والوسائل البحرية التي تخل بـ "التعقيدات الأمنية" وفق زعمه، مؤكدًا أن هذه خطوة خطيرة، ونية لديه بمصادرة مراكب الصيادين.
وتحدث نقيب الصيادين، عن "نية مبيتة" لدى الاحتلال بتقليص مساحات الصيد حسب الوضع السياسي في قطاع غزة، وهذا أيضًا يُشكل خطورة على حياة الصيادين.
وذكر "بكر" أن بحر غزة يشهد انتشارًا مكثفًا للزاورق البحرية الإسرائيلية، موضحًا أن الاحتلال يمارس جرائم مستمرة ومتصاعدة بحق الصيادين من خلال إطلاق النار، وقتل الصيادين، والاعتقال، ومصادرة القوارب والمعدات.
وتضم مهنة الصيد نحو 4 آلاف صياد، وبين فترة وأخرى تعلن سلطات الاحتلال زيادة أو تقليص مساحة الصيد قبالة شواطئ غزة، وصلت أقصى منطقة مسموح بها الصيد 15 ميلا، فيما بلغت أقل منطقة 6 أميال.
وبشكلٍ متكرر يطالب الصياديون الفلسطينيون، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، بـ"التدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم في عرض البحر".