الساعة 00:00 م
الأحد 05 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

بالفيديو عائلتا اشتية والمصري تتحدثان لـ"سند" عن تفاصيل اعتقال ابنتيهما

حجم الخط
احتلال
نابلس - وكالة سند للأنباء

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، طالبتين جامعيتين من مدينة نابلس وبلدة التل، ضمن حملة اعتقالات شنّتها في الضفة الغربية ومدينة القدس طالت 30 فلسطينيًا.

وقالت مصادر عائلية لـ "وكالة سند للأنباء" إن الطالبتين آمنة بلال اشتية، وعائدة عمار المصري، على أبواب التخرج من كلية الشريعة الإسلامية بجامعة النجاح الوطنية.

وتحدث مالك اشتية شقيق الطالبة "آمنة"، عن اقتحام قوة إسرائيلية فجر اليوم لمنزلهم في بلدة التل، بعد محاصرتها، مردفًا: "تعودنا في البيت على فكرة الاعتقالات، لكنّ هذه المرة كان الأمر مختلفًا لأن الاعتقال ليس للشباب بل لفتاة".

وأكمل "اشتية" لـ "وكالة سند للأنباء": "بعد الاقتحام، حُشر كل أفراد العائلة في مكانٍ صغير، ثم حضر ضابط المخابرات الإسرائيلية، وأخبرنا بنيّتهم اعتقال شقيقتي آمنة دون معرفة أسباب ذلك".

وأشار مالك اشتية، إلى أن الاحتلال اقتاد شقيقته إلى مركز تحقيق "بتاح تكفا"، وأبلغهم بضرورة تكليف محام لمتابعة قضيتها.

علمًا أن "مالك" وشقيقه "مجد" ووالدهما اعتُقلوا سابقًا في سجون الاحتلال، بينما لايزال شقيقهم "معاذ" رهن الاعتقال منذ 4 سنوات ونصف.

إلى ذلك، أسردت والدة الطالبة عائدة عمار المصري من مدينة نابلس تفاصيل اعتقال ابنتها: "اقتحموا المنزل فجرًا وفتشوه، وحشرونا في غرفةٍ واحدة، ثم طلبوا إحضار عائدة، وأبلغونا بقرار اعتقالها".

وأردفت والدتها لـ "وكالة سند للأنباء": "أن عائدة كانت عند جدتها في الطابق الأرضي من المنزل، وحين أحضرتها لتبديل ملابسها رافقتها مجندة إسرائيلية بغرفتها الخاصة".

وبعد اعتقالها بقليل، اتصلت "عائدة" من مركز التحقيق، بوالدتها لطمأنتها قائلةً: "أنا بخير ومعنواياتي عالية".

وأوردت أن "ابنتها طالبة مجتهدة وهي على أبواب التخرج من الجامعة"، معربةً عن خشيتها من "أن يحرمها الاعتقال من فرحة التخرج التي تنتظرها بلهفة".

يُذكر أن والد الطالبة "عائدة" الشهيد عمار المصري، استُشهد عام  2002 أثناء اجتياح قوة إسرائيلية لحارة "الياسمينة" بالبلدة القديمة في نابلس.