قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية هاني خليل إن تدمير المنازل بوادي الحمص في القدس، مساس ببند رئيسي في اتفاق أوسلو يرتبط بالسيادة الكاملة للسلطة على المناطق "أ".
وأضاف خليل في تصريح خاص لوكالة "سند للأنباء" أنّ "الأمور وصلت إلى حد التدخل الإسرائيلي في التغيير الديمغرافي والسكاني للفلسطينيين بهذه المناطق، وهذا يعني انهيار الجدار الأخير في اتفاق أوسلو".
ودعا خليل قيادة السلطة الفلسطينية للتحلل من التزاماتها من هذه الاتفاقية كموقف يتناسب مع إجراءات الاحتلال، وخاصة الالتزامات الأمنية والسياسية والاقتصادية.
وتابع "على السلطة إعادة النظر بالتنسيق الأمني كحد أدنى، فهو الأكثر إيلاماً للإسرائيليين، وخطوة وقفه ستكون متقدمة".
ودمر الاحتلال العشرات من المنازل في وادي الحمص بالقدس، فيما أعلنت السلطة عن اجتماع عاجل للقيادة الخميس.