أدانت وزارة الخارجية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، التي سمح فيها لقيادة جيشه بملاحقة وقتل أبناء الشعب الفلسطيني، والتنكيل بهم، واعتبرتها ومعادية للسلام.
وأكدت خلال بيان لها، أن تصريحات "بينت" تحدٍ صريح للمجتمع الدولي وللشرعية الدولية وقراراتها، واستخفافاً بالقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة.
وأشارت "الوزارة"، أن "بينت" أدلى بتصريحات تكذب التسهيلات المزعومة التي أقرتها حكومته، ومعترفا بأن سياسته مع الفلسطينيين تعتمد على "العصا والجزرة".
وأوضحت أن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس، تُعد انقلابا على أسس أية عملية سياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأشارت "الوزارة"، إلى أن دعوة الحكومة الإسرائيلية لتسليح المستوطنين تعبر عن تمسكها بالتعامل مع القضية الفلسطينية من منظور أمني، ما يؤدي الى تخريب اية فرصة لتحقيق السلام على مبدأ حل الدولتين.