احتفلت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، اليوم الخميس، بفوزها الكبير بانتخابات مجلس الطلبة، وذلك خلال مهرجان طلابي حاشد، بعنوان "حشد الانتصار لقدس الثوار".
وأهدت الكتلة الإسلامية خلال المهرجان فوزها إلى الشهداء والجرحى والأسرى، إلى جانب طلبة جامعة بيرزيت، الذين وصفتهم بأهل "الوفاء".
من جهته، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، إن هذا الانتصار هو انتصار على الاحتلال الذي يحاول إلغاء الوجود الفلسطيني.
وأكد خلال كلمة له في المهرجان، أن صدى هذه الانتخابات والنتائج التي أفرزتها يتردد في كل العالم، فكل دوائر صنع القرار والمراقبة للصراع في فلسطين تنظر لهذه الانتخابات.
وأوضح "العاروري"، أن المهمة الأساسية في هذا الزمن هي مقاومة الاحتلال في كل مكان، مؤكدا أن الفوز العظيم سيكون في باحات المسجد الأقصى.
وقال ممثل الكتلة الإسلامية أسيد القدومي، إن "الكتلة" في جامعة بيرزيت ستواصل أداء واجبها الوطني، وتطوير النموذج الرائد والمتميز في العمل الطلابي.
وأشار "القدومي"، إلى أن الكتلة الإسلامية لن تشكل مجلس الطلبة، إلّا على أساس مبدأ التمثيل النسبي، بالشراكة مع الأطر التي اجتازت نسبة الحسم.
من جانبه، هنأ ممثل القطب الطلابي التقدمي بجامعة بيرزيت، جميع الكتل بالعملية الديمقراطية في الجامعة، مؤكدا أنها نتاج نضال من الجامعة وحركاتها الطلابية.
وفي كلمة له بالمهرجان، هنأ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت بهذا الفوز، مؤكدا أنه أكبر رد على الاحتلال الإسرائيلي.
وفازت كتلة الوفاء الإسلامية التابعة لحركة "حماس" بـ 28 مقعداً، في مقابل 18 مقعداً حصلت عليهم كتلة ياسر عرفات التابعة لحركة "فتح"، و5 مقاعد للقطب الطلابي التابعة للجبهة الشعبية، في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت.