الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

وسط حشد إعلامي.

انطلاق حملة "أونروا حقي حتى العودة"

حجم الخط
حملة أونروا حقي حتى العودة
بيروت- وكالة سند للأنباء

انطلقت من مخيم مار الياس للاجئين الفلسطينيين في العاصمة اللبنانية بيروت، الحملة الشعبية الدولية "أونروا حقي حتى العودة"، وبمشاركة فلسطينية من مناطق أخرى خارج لبنان.

وشارك في الحملة، التي انطلقت من بيت أطفال الصمود، يوم أمس الخميس، 44 مؤسسة وجمعية من مناطق مختلفة، تشمل لبنان وسورية والأردن وغزة والضفة وبلدان أوروبية متنوعة.

وأشار المنسق العام للحملة، علي هويدي، إلى تصاعد التحديات الكبيرة التي تواجه الوكالة على المستوى السياسي والإنساني، وذلك بسبب محاولات التشويه والضغط على الدول المانحة وصنّاع القرار؛ لوقف أو تخفيض ما تقدمه الدول للوكالة.

وأكد أن محاولات محاصرة وخنق وإضعاف "اونروا" وتحويلها إلى مشكلة بدل أن تكون الحل، هو مقدمة لاستهداف قضية اللاجئين الفلسطينيين وشطب القرار 194 لسنة 1948.

وأشار المتحدث باسم "أونروا"، إبراهيم الخطيب، إلى الظروف المعيشية الصعبة للاجئين الفلسطينيين بشكل عام، مضيفا أن الوكالة تظل ملتزمة بضمان ظروف معيشية كريمة لهم، من خلال الحفاظ على عملياتها في مختلف المجالات.

وأوضحت مديرة أكاديمية المسيري بقطاع غزة، إسلام العالول، أن أوضاع اللاجئين في مخيمات قطاع غزة من سيئ إلى أسوأ، وهناك 66% من سكان قطاع غزة هم من اللاجئين، مطالبة "أونروا " بالقيام بدورها.

ومن الأردن، تحدثت الباحثة نسرين الباز، فاستعرضت بدورها واقع اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، موضحة ارتفاع معدلات البطالة، والكثافة السكانية العالية بالمخيمات، مشيرة إلى انخفاض مستوى خدمات "أونروا" فيها بشكل عام.

أما الكاتب أحمد الحاج علي، فاستعرض بعض الجوانب الإعلامية للحملة، وبشكل خاص المغزى من الشعار، إذ يسود اللون الأسود معظم شعار "أونروا"، للدلالة على المخاطر التي تهدد وجودها، والتي ازدادت بالسنوات الأخيرة.

وتخلل المؤتمر عرض مجموعة من المواد الإعلامية، وفيلم قصير "لماذا نتمسك بالأونروا؟"، وفي ختام المؤتمر جرى توزيع البيان الختامي.

وفي أبريل/ نيسان المنصرم، وجه المفوض العام لـ "أونروا"، فليب لازاريني، رسالة إلى اللاجئين الفلسطينيين، تضمنت إمكانية أن تقوم مؤسسات أممية بتقديم الخدمات بدلاً عن "أونروا"، في ظل أزمتها المالية المتزايدة.

وبين "لازاريني" أن الوكالة، تتعرض لحملات منسقة تقوم بها منظمات تهدف إلى نزع الشرعية عنها، وسحب تمويلها وتقويض حقوق اللاجئين الفلسطينيين، دون تسمية تلك المنظمات.

واستنكرت جهات فلسطينية وفصائل، مواقف المفوض العام لـ "أونروا" للاجئين، فليب لازاريني، بشأن تحويل خدمات "أونروا" لمؤسسات أممية أخرى نيابةً عنها، مشيرةً إلى أنها تدعو "للريبة والاستهجان".