قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي، "إن فترة حكومة نفتالي بينيت على مدار عام كانت من أصعب السنوات، وأخطرها على مدينة القدس وسكانها".
وأوضح "الهدمي" أن فترة العام شهدت تصعيداً ملحوظاً في عمليات الاستيطان بهدف تكريس ما يسمى بـ"القدس الكبرى".
إضافة لهدم المنازل الفلسطينية، والاعتقالات، ومخططات تهويد وتغيير معالم المدينة، والاقتحامات والانتهاكات ضد المسجد الأقصى، والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في المدينة.
ولفت وزير شؤون القدس أن "عام هذه الحكومة كان صعباً على المسجد الأقصى، عبر سلسلة خطوات هدفت لشطب الوضع التاريخي والقانوني القائم، سواء بتكثيف الاقتحامات، أو السماح بالصلوات التلمودية، ورفع الأعلام الإسرائيلية ومحاولات تكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد، وصولًا إلى الحفريات في محيطه".
وتابع "الهدمي" أن حكومة الاحتلال ضربت بعرض الحائط العشرات من بيانات الإدانة الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية، عبر تصعيد ممنهج لطرد السكان وتكثيف الاستيطان وتغيير معالم المدينة.