رست فرقاطة تركية ترافقها مدمرة أمريكية في ميناء حيفا الإسرائيلي للمرة الأولى منذ أكثر من عقد، بعد إعادة العلاقات بين تل أبيب وأنقرة مؤخرًا.
وأبحرت "تي سي جي كمالريس" مع مدمرة الصواريخ الأمريكية الموجهة "يو إس إس فورست شيرمان"، في المتوسط وصولا إلى ميناء حيفا، كجزء من مناورات لحلف شمال الأطلي الناتو.
ومن المتوقع أن تبقى السفينتان في إسرائيل لعدة أيام.
وجاء في بيان صادر عن جيش الاحتلال أن "الالتحام هو جزء من تعاون إسرائيل مع حلف شمال الأطلسي ودعمه".
ولم يتم التخطيط لإجراء تدريبات أو أنشطة أخرى بين جيش الاحتلال والسفينة الحربية التركية، التي تُعتبر واحدة من أحدث السفن في البحرية التركية.
تعتبر "تي سي جي كمالريس" أول سفينة حربية تركية ترسو في إسرائيل منذ عام 2010، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام العبرية.
يأتي وصول السفينة بعد أن وافقت إسرائيل وتركيا على إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة الشهر الماضي، بعد عام من العلاقات الدافئة بين البلدين.