نظم عشرات الفلسطينيين، مساء اليوم الاثنين، وقفة تضامنية مع الأسير المريض ناصر أبو حميد على دوار المنارة وسط رام الله.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس في كلمة له خلال الوقفة، إنّ الشعب الفلسطيني يجب أن يكون الضامن للفعل النضالي، ويجب أن يتحرر الأسير ناصر أبو حميد.
ودعا فارس إلى إلغاء الاتفاقيات مع الاحتلال، والانتفاض وفاء للشهداء والأسرى، كما في جنين ونابلس.
وردد المشاركون عشرات العبارات المنددة بجرائم الاحتلال بحق الأسرى، مطالبين بالإفراج الفوري عن الأسير "أبو حميد".
وقال محمد أبو حميد شقيق الأسير ناصر أبو حميد، في وقت سابق اليوم الاثنين، إن مرض السرطان تفشى في جسد شقيقه ناصر، ولا توجد خطة واضحة من قبل إدارة سجن الرملة لعلاجه.
وأكد محمد المرافق لشقيقه ناصر في "عيادة سجن الرملة"، خلال زيارة محامي هيئة شؤون الأسرى كريم عجوة سجن الرملة، إن شقيقه "ناصر"، لم يستطيع الخروج للزيارة بسبب صعوبة حالته.
وأضاف "خلال الزيارة الأخيرة لشقيقي لمستشفى "آساف هروفيه"، تبين تفشي الخلايا السرطانية في كافة أنحاء جسده، ومن ضمنها الرأس والعظام.
والأسير "أبو حميد"، واحد من بين 23 أسيرا مصابون بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، ويحتاجون إلى رعاية صحية خاصة وحثيثة، في الوقت الذي تتعمد فيه سلطات الاحتلال إلى ممارسة سياسة الموت البطيء بحقهم.
و"أبو حميد" (49 عامًا)، من مخيم الأمعري للاجئين في مدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات و50 عامًا، وله 4 أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وتعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019.