نظم عشرات الفلسطينيين، مساء اليوم السبت، وقفة تضامنية مع الأسير المريض ناصر أبو حميد على دوار المنارة وسط رام الله.
وردد المشاركون عشرات العبارات المنددة بجرائم الاحتلال بحق الأسرى، مطالبين بالإفراج الفوري عن الأسير "أبو حميد".
يُشار إلى أن الاحتلال يحتجز الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد في عيادة سجن الرملة، وكان من المقرر إجراء تصوير طبقي وفحوصات لجميع أنحاء جسم الأسير بداية شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.
والأسير "أبو حميد"، واحد من بين 23 أسيرا مصابون بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، ويحتاجون إلى رعاية صحية خاصة وحثيثة، في الوقت الذي تتعمد فيه سلطات الاحتلال إلى ممارسة سياسة الموت البطيء بحقهم.
و"أبو حميد" (49 عامًا)، من مخيم الأمعري للاجئين في مدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات و50 عامًا.
وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وتعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019.