الساعة 00:00 م
الخميس 10 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.9 جنيه إسترليني
5.39 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.82 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

مصادر أممية لـ "سند": مخازن "أوتشا" و"أونروا" و"الغذاء العالمي" نفذت تماما في غزة

#غزة #إسرائيل #مصر #قطر #حرب غزة #قطاع غزة #جرائم الاحتلال #الولايات المتحدة الأمريكية #فلسطين #الأسرى الفلسطينيون #شمال القطاع #الاحتلال الإسرائيلي #الأسرى في سجون الاحتلال #الوقود #الشعب الفلسطيني #العدوان الإسرائيلي #غزة تحت القصف #قصف غزة #العدوان على غزة #المقاومة الفلسطينية #شهداء غزة #تبادل أسرى #الحرب على غزة #إعمار غزة #شمال قطاع غزة #الوسطاء #التطهير العرقي #الدفاع المدني الفلسطيني #شمال غزة #معابر غزة #إغلاق المعابر #المساعدات الإنسانية #صفقة التبادل #الانسحاب الإسرائيلي #مجازر في غزة #مجازر الاحتلال #وداع الشهداء #غزة الآن #غزة مباشر #الانسحاب من غزة #طوفان الأقصى #معركة طوفان الأقصى #السيوف الحديدية #الإبادة الجماعية #العدوان العسكري #استئناف الحرب #الحرب العدوانية #عودة النازحين #الحرب الشعواء #بنود الصفقة #جريمة الإبادة الجماعية #نازحو غزة #إدخال المساعدات #شهداء الدفاع المدني #هدنة غزة #تهدئة غزة #عام على حرب غزة #عام على الحرب #عام على حرب الإبادة #خرق الاتفاق #بنود التهدئة #حرب الطوفان #استئناف العدوان

جهات دولية: الغضب الشعبي يضغط على الحكومات لتغيير موقفها من الاحتلال

طالبت بـ "سرعة الإفراج عنه"

خاص بالفيديو والدة أحمد مناصرة: ابني يريد الحرية

حجم الخط
والدة الأسير أحمد مناصرة.png
القدس - وكالة سند للأنباء

جددت السيدة ميسون مناصرة؛ والدة الأسير أحمد مناصرة، المطالبة بالإفراج عن نجلها من سجون الاحتلال الإسرائيلي "في أسرع وقت ممكن". مؤكدة أنه بحاجة ماسة إلى الرعاية والعناية الخاصة.

وقالت مناصرة في حديث خاص لـ "وكالة سند للأنباء"، اليوم الاثنين، إن نجلها أحمد "يريد الحرية". وأكملت: "لمس نجلي بالأمس إصبعي، وقد شعرت بالبهجة والفرح على وجهه من تلك اللمسة؛ وهذا دليل أنه بحاجة لحضن أهله وذويه".

وأردفت: "يحتجز الاحتلال نجلي في العزل لوحده في غرفة تفتقد إلى أيِّ من مقومات الحياة". منوهة إلى أنه "لا يستطيع النوم دون أخذ المهدئات، وهو لا يأكل جيدًا".

ولفتت النظر إلى أن نجلها أحمد "يعيش في عذاب" بسبب ظروف اعتقاله واحتجازه في العزل؛ "دائمًا ما يشتكي أحمد، عندما أتمكن من زيارته، من العذاب الذي يعيشه والصعوبات التي يُواجهها في مكان اعتقاله".

وتساءلت في نهاية المقابلة: "إلى متى سيبقى أحمد مناصرة في هذا العذاب؟!".

وأمس الأحد، تمكنت والدة الأسير أحمد مناصرة، وبعد 7 أعوام من العذاب، من لمس إصبع نجلها المعتقل، للمرة الأولى منذ اعتقاله، بعد محاولات حثيثة للمس يده قوبلت بالرفض، لتتمكن بعدها من لمس إصبع واحد من يده، في مشهد يجسد الألم الفلسطيني.

وبكلمات مؤثرة، وثق فيديو مصور قول والدة الأسير "مناصرة": "لمست إصبعه، وما إبني قادر يترك إصبعه، ولا أنا قادرة أترك إصبعه، لمدة لم تتجاوز الدقيقة حتى الدقيقتين".

وأوضحت والدة "مناصرة" أنها لم تتمكن من لمس يد نجلها منذ اعتقاله وهو في عمر الثالثة عشر، حيث يبلغ الآن من العمر (20 عاماً).

وأكدت "مناصرة" أنها وبعد 7 سنوات من اعتقال "أحمد"، طلب المحامي من القاضي السماح لها للتسليم على نجلها، إلا أن الطلب قوبل بالرفض القاطع، وبعد عدة محاولات حثيثة سُمح لها بلمس إصبع واحد من يد ابنها.

وأطلقت عائلة الأسير أحمد مناصرة الأسبوع الماضي صرخة لتحريره من سجون الاحتلال، وإنقاذه من العزل الانفرادي المستمر منذ عام والذي أدى لتدهور وضعه الصحي والنفسي.

وفي حديث سابق لها، قالت والدة الأسير "مناصرة"، إن حالته تزداد سوءاً بسبب وضعه في العزل الانفرادي بسجن عسقلان منذ مدة طويلة، ولا يرى أو يتحدث مع أحد.

واعتُقل "أحمد" وهو بعمر (13 عاماً)، وحُكم عليه بالسجن الفعلي 12 عاما أمضى منها 7 سنوات، وذلك بزعم طعن مستوطن وحيازة سكين.

وتعرض إلى أقسى أنواع التعذيب الجسدي والترهيب النفسي واستخدام أسلوب التحقيق الطويل دون توقف والحرمان من النوم والراحة.

وتعرض إلى ضغوطات نفسية كبيرة لا يحتملها طفل في هذا العمر، ونتيجة للتعذيب الجسدي والتنكيل النفسي، عانى وما زال يعاني من صداع شديد وآلام مزمنة وحادة تلازمه حتى اللحظة.