قال مركز أسرى فلسطين للدراسات، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يعتقل في سجونه 5 نواب من المجلس التشريعي.

وأوضح مركز فلسطين في بيان له، أن سلطات الاحتلال أفرجت قبل أيام عن النائب المقدسي أحمد عطوان، بعد أن أمضي 8 شهور في الاعتقال الإداري.

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال "عطوان" بتاريخ 1/4/2022، بعد مداهمه المنزل الذي يقطنه في مدينة البيرة منذ إبعاده عن القدس 2010، وصدر بحقه قرار ادارى لمدة 4 شهور، ثم جدد له لمرة ثانية لمدة 4 شهور قبل ان يطلق سراحه.

وأشار المركز إلى أن أعداد النواب المختطفين لدى الاحتلال تتراوح ما بين الارتفاع الانخفاض لكنها لم تتوقف منذ عام 2006.

وأكد أن عدد النواب الذين مروا بتجربة الاعتقال وصل إلى أكثر من 62 نائباً، لفترات طالت، بينما خلال العامين الماضيين تراجعت حالات اعتقال النواب بشكل واضح.

وبيَّن المركز أنه رصد 7 حالات خلال العام الماضي 2021 تحرر عدد منهم بينما لا يزال نائبين معتقلين وهم "محمد أبوطير"، والنائب "حسن يوسف" وصدرت بحقهم قرارات إدارية.

ولفت إلى أن عدد من النواب اعتقلوا منذ انتخابهم العديد من المرات وصلت إلى 7 مرات كالنائب حسن يوسف ومحمد أبوطير، وحاتم قفيشه، ونايف الرجوب، ومحمد النتشة حيث يعاد اعتقالهم بعد شهور من الإفراج عنهم.

وبين المركز أن النواب الخمسة الذين لا زالوا خلف القضبان هم: مروان البرغوثي" المحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات ومعتقل منذ عام 2002، وأحمد سعدات المحكوم بالسجن 30 عاماً، ومعتقل منذ عام 2006.

إضافة إلى النائب المقدسي محمد أبوطير الذي أعيد اعتقاله مرة أخرى في يوليو/ تموز من العام الماضي وخضعت للإداري وجدد لها 4 مرات متتالية، وأمضى 35 عاماً في سجون الاحتلال.