قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تحاول اشعال المنطقة من خلال مواصلة جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، التي كان آخرها اغتيال 4 شبان في جنين ورام الله، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وحمّل أبو ردينة في تصريح صحفي، حكومة الاحتلال، مسؤولية التصعيد الخطير المتواصل بحق الفلسطينيين، الذي يدفع بالمنطقة نحو مزيد من التوتر وتفجر الأوضاع.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تواصل ضرب قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي بعرض الحائط، من خلال استمرارها بمسلسل القتل اليومي الذي يتعرض له الفلسطينيين.
وأوضح "أبو ردينة" أن هذه الجرائم تؤكد تجاهل "إسرائيل" لجميع الالتزامات والتعهدات الدولية، مؤكدا أن هذه السياسة التصعيدية بحق شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
وطالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة، الإدارة الاميركية بالتوقف عن صمتها تجاه هذه الجرائم الإسرائيلية، وتحويل أقوالها الى أفعال، لأن غير ذلك يعني استمرار هذه الجرائم بحق شعبنا.
وشدد على أن القيادة الفلسطينية برفضها وإفشالها صفقة القرن جعلت حكومة الاحتلال تستهدف من خلال حربها اليومية على شعبنا، القدس بمقدساتها.
وأكد أن القيادة ستتخذ كل ما يلزم لحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابتة، مشددا أن الشعب سيبقى صامدا ثابتا فوق أرضه مهما كانت التحديات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال يوميا.
يُذكر أن قوات الاحتلال اغتالت فجر اليوم، ثلاثة شبان من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، في كمين أعدته لهم، وهم عطا شلبي (46 عامًا)، وصدقي زكارنة (22 عامًا)، وطارق الدمج (32 عامًا).
وفي أعقاب العملية، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين الإضراب الشامل حدادًا على أرواح الشهداء الثلاثة، داعية المواطنين للمشاركة في تشييع جثامين الشهداء.