قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن ما يتعرض له حي سلوان، جنوب المسجد الأقصى، من تهجير وتزوير وسرقة أراضي؛ هدفه القضاء على الوجود الفلسطيني.
وحذر "فتوح" في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، من المخطط الذي تقوم به حكومة الاحتلال والمستوطنون، الذي يهدف إلى عملية تهجير جماعي لأهالي سلوان في الحي الجنوبي الملاصق للمسجد الأقصى.
وأكد "فتوح" أن استيلاء مجموعة من المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي على ثماني دونمات من أرض "الحمرا" بمنطقة العين في بلدة سلوان بالقدس؛ هدفه القضاء على الوجود الفلسطيني ومنع الامتداد الجغرافي الفلسطيني في سلوان.
وأمس الثلاثاء، استولى مستوطنون متطرفون، على أرض "الحمرا" في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وتُقدَّر مساحة الأرض بِـ 5 دونمات، وتتبع لدير الروم الأرثوذكس في سلوان والتي تديرها البطريركية اليونانية، وسط مخاوف من تسريبها كما حصل في العديد من العقارات المقدسية مثل فندقي "البترا والإمبريال" قرب باب الخليل.
يُذكر أن أرض "الحمرا" تقع في سفح وادي حلوة عند مفترق حيوي في بلدة سلوان، وتعتبر أهم قطعة في البلدة من ناحية تاريخية وأثرية ودينية جنوبي المسجد الأقصى.